-رَحِمَ اللهُ
مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي. قاله عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى.
-الزِّيَادَةُ فِي
الحَدِّ نُقْصَانٌ مِنَ المَحْدُودِ. يُضرَب في النهي عن الإفراط في المدح.
-الزَّيْتُ فِي
العَجِينِ لَا يَضِيعُ. يُضرَب لمن يُحْسِن إلى أقارِبه.
-الأَزْوَاجُ
ثَلَاثَةٌ. زَوْجٌ بَهْرٌ: أي يَبْهَر العيونَ بحسنه، وزَوْجٌ دَهْرٌ: أي يُجْعَل
عُدَّةً للدهر ونوائبه، وزَوْجٌ مَهْرٌ: أي ليس منه إلّا المَهْرُ، يؤخذ منه.
-زَنْدٌ كَبَا
وَبَنَانٌ أَجْذَمُ. يُضرَب لمن لا يُرتَجَى خيرُه بحال، يقال: كَبَا الزَّنْدُ،
إذا لم تخرج نارُه، والأجْذَمُ: المقطوع اليد.
-سُوءُ
الاسْتِمْسَاكِ خَيْرٌ مِنْ حُسْنِ الصِّرْعَةِ. يعني حصول بعض المراد على وجه
الاحتياط خير من حصول كله على وجه التهور.
-سَقَطَتْ بِهِ
النَّصِيحَةُ عَلَى الظِّنَّةِ. أي أَسْرَفَ في النصيحة حتى اتُّهِمَ.
-سَبِّحْ
يَغْتَرُّوا. أي أَكْثِرْ من التسبيح يَغْتَرُّوا بك فيثقوا فتخونهم. يُضرَب لمن
نَافَقَ.
-سِرُّكَ مِنْ
دَمِكَ. أي ربما كان في إضاعة سرك إراقة دمك، فكأنه قيل: سرُّك جُزْءٌ من دَمِكَ.
-سُوءُ
الاكْتِسَابِ يَمْنَعُ مِنَ الانْتِسَابِ. أي قُبْحُ الحال يمنع من التعرف إلى
الناس.
(المرجع: مجمع
الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه، نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت.
لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق