-أَسْوَأُ
القَوْلِ الإِفْرَاطُ. لأن الإفراط في كل أمرٍ مُؤَدٍّ إلى الفساد.
-السَّعِيدُ مَنْ
وُعِظَ بِغَيْرِهِ. أي ذو الجَدِّ من اعتبر بما لحق غيره من المكروه فيجتنب الوقوع
في مثله.
-سَوْفَ تَرَى
وَيَنْجَلِي الغُبَارُ * أَفَرَسٌ تَحْتَكَ أَمْ حِمَارُ. يُضرَب لمن يُنْهَى عن
شيء فيأبى.
-أَسْمَعُ
صَوْتًا، وَأَرَى فَوْتًا. يُضرَب لمن يَعِدُ ولا يُنجِز.
-أَسْرِعْ
فِقْدَانًا تُسْرِعْ وِجْدَانًا. أي إذا كنت متفقدًا لأمرك لم تَفُتْكَ
طَلِبَتُكَ.
-سَائِلُ الله لَا
يَخِيبُ. يُضرَب في الرغبة عن الناس وسؤالهم.
-سَحَابَةُ صَيْفٍ
عَنْ قَلِيلٍ تَقَشَّعُ. يُضرَب في انقضاء الشيء بسرعة.
-سُوءُ الظَّنِّ
مِنْ شِدَّةِ الضَّنِّ. هذا مثل قولهم: "إنّ الشَّفِيقَ بِسُوءِ ظَنٍّ مُولَع".
-سَالَ بِهِم
السَّيْلُ وَجَاشَ بِنَا البَحْرُ. أي وقعوا في أمر شديد ووقعنا نحن في أشد منه،
لأن الذي يجيش به البحر أَشَدُّ حالًا من الذي يسيل به السيل.
-شَوَى أَخُوكَ
حَتَّى إِذَا أَنْضَجَ رَمَّدَ. الترميد: إلْقَاءُ الشيء في الرَّمَادِ. يُضرَب
لمن يُفْسِدُ اصطناعَه بالمنِّ وَيُرْدِفُ صَلَاحَه بما يورث سوء الظن.
(المرجع: مجمع
الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه، نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت.
لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق