"لحْرَانْ"، في الحسّانيّة: يعني
رفض المَرْكُوب مِن الدَّوَابِّ أنْ يتحرّكَ أو يَسيرَ حَسَبَ رغبة الراكِبِ.
"احْرَنْ": وَقَفَ ورَفَضَ أنْ
يَنقادَ.
في المناطق التي تكثر فيها الإبِل، يُقال في
المَثَل: "الْفَتْرَة اتْعَلَّمْ لحْرَانْ": الفَتْرَة تُعَلِّمُ
الحِرَانَ.
وفي
المناطق التي يكثر فيها البقر، يقولون: 'الْفَتْرَة اتْعَلَّمْ التْجَوْنِ":
الفترة تُعَلِّم النَّطْحَ.
يُضرَب المثَل في قلة ذات اليَد التي تجعل الكريمَ
يتردد عند البَذل والعطاء (وكأنّ الضعف المادي يعلّم البخل).
في القواميس والمعاجم العربية، نجد:
حَرَنَتِ الدابَّةُ تَحْرُنُ حِرَانًا،
وَحُرَانًا، وَحُرُونًا: وَقَفَتْ حِينَ طُلِبَ جَرْيُهَا وَرَجَعَتِ القَهْقَرَى
وَأَبَت أن تَنقادَ.
وبعضهم يجعل الحِرَان هنا خاصًّا بذواتِ
الحافِر.
حَرَنَ فُلانٌ بالمَكانِ: لَزِمَهُ فَلَمْ
يُفَارِقْهُ.
حَرَن فلان في البَيْع: لَمْ يَزِدْ في
الثَّمن ولَمْ ينقصْ. فَهُوَ وَهِيَ حَرُونٌ. ج. حُرُنٌ.
حَرَنَ العَسَلُ في الخليَّةِ: لَزِقَ
فَصَعُبَ نَزْعُهُ.
حَرُنَ يَحرُن حُرُونًا، وحِرَانًا: حَرَنَ.
حَرُنَ الحِمار: وَقَفَ جامِدًا لا يتحرّك.
حَرُنَ بالمَكان: لَزِمَه ولَمْ يُفارقْهُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق