إذا كانت الناقةُ غزيرةَ اللبنِ، فهي صَفِيٌّ ومَرِيٌّ * فإذا كانت تملأ
الرَّفْدَ، وهو القَدَحُ في حَلْبَة واحدة، فهي رَفُودٌ * فإذا كانت تجمع بين
مِحْلَبَيْنِ (المِحْلَبٌ: الإناء يُحلَب فيه) في حَلْبَة، فهي ضَفُوفٌ وشَفُوعٌ
(غزيرة اللبن) * فإذا كانت قليلةَ اللبن، فهي بَكِيئَةٌ ودَهِينٌ * فإذا لم يكن
لها لبن، فهي شَصُوصٌ * فإذا انقطع لبنُها، فهي جَدَّاءُ * فإذا كانت واسعة
الإحليل (أي الثدْي)، فهي ثَرُورٌ * فإذا كانت ضيقة الإحليل، فهي حَصُورٌ و
عَزُوزٌ * فإذا كانت ممتلئة الضرع، فهي شَكِرَةٌ * فإذا كانت لا تَدِرُّ حتى
تُعْصَبَ، فهي عَصُوبٌ * فإذا كانت لا تَدِرُّ حتى يُضْرَبَ أنفُها، فهي نَخُورٌ *
فإذا كانت لا تَدِرُّ حتى تُباعَدَ عن الناس، فهي عَسُوسٌ * فإذا كانت لا تَدِرُّ
إلّا بالإبْساسِ، وهو أن يُقالَ لها: بِسْ بِسْ ! فهي بَسُوسٌ.
(المرجع: فقه اللغة وسر العربية، لأبي منصور
الثعالبي. شرحه وقدم له ووضع فهارسه/ د. ياسين الأيوبي. المكتب العصرية. صيدا.
بيروت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق