-ثَمَرَةُ الْجُبْنِ لَا رِبْحٌ وَلَا خُسْرٌ.
الْخُسْرُ: الْخُسْرَانُ، وَنَظِيرُهُ: الْفُرْقُ وَالْفُرْقَانُ،
وَالْكُفْرُ وَالْكُفْرَانُ. وَهَذا المَثَل كما يقول العامّة "التَّاجِرُ
الْجَبَانُ لَا يَرْبَحُ" وَلَا يَخْسِرُ.
-ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟
الْجَرْدُ: الثَّوْبُ الْخَلَقُ، يقال: ثَوْبٌ سَحْقٌ وَجَرْدٌ أَيْ
خَلَقٌ، ونصب "أيّ" بترقع.
يُضْرَبُ لِمَنْ يَطْلُبُ مَا لَا نَفْعَ لَهُ فِيهِ.
-ثَوْبَكَ لَا تَقْعُدْ تَطِيرُ بِهِ الرِّيحُ.
نصب "ثوبك" بإضمار فعل، أَي احْفَظْ ثَوْبَكَ، وقعد يقعد معناه
ههنا صَارَ يَصِيرُ، والتقدير: صُنْ ثَوْبَكَ لَا تَصِرِ الرِّيحُ طَائِرَةً بِهِ.
يُضْرَبُ فِي التَّحْذِيرِ.
-أَثْبَتُ مِنْ قُرَادٍ.
لِاَنَّهُ يُلَازِمُ جَسَدَ الْبَعِيرِ فَلا يُفارقه.
-أَثْبَتُ فِي الدَّارِ مِنَ الْجِدَارِ.
أخذ من قول الشاعر:
كَأَنَّهُ فِي الدَّارِ رَبُّ الدَّارِ * أَثْبَتُ فِي الدَّارِ مِنَ
الْجِدَارِ.
-جَعْجَعَةً وَلَا أَرَى طِحْنًا.
أَيْ أَسْمَعُ جَعْجَعَةً، وَالطِّحْنُ: الدَّقِيقُ، فِعل بمعنى مفعول
كَالذِّبْحِ وَالْفِرْقِ، بمعنى المذبوح والمفروق.
يُضْرَبُ لِمَنْ يَعِدُ وَلَا يَفِي.
-جَاءَ بِالْقَضِّ وَالْقَضِيضِ.
يقال لما تكسَّر من الحجارة وصغر: قَضِيض، ولما كبر: قَضّ، والمعنى: جاء
بالكبير والصغير.
-جَاءَ الْقَوْمُ قَضُّهُمْ بِقَضِيضِهِمْ.
أي كُلُّهم، قال سيبويه: ويجوز قضَّهم بالنصب على المصدر. وقال الأصمعي: لم
أسمعهم يُنشدون قضها إلّا رفعا.
-جَاؤُوا قَضًّا وَقَضِيضًا.
أَيْ وُحْدَانًا وَزَرَافَاتٍ، فالقَضُّ عبارة عن الواحد، والقضيض عبارة عن
الجمع.
-جَعَلَ كَلَامِي دَبْرَ أُذُنَيْهِ.
إذا لم يَلتفت إليه وتغافل عنه.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار
الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق