-تَرَى مَنْ لَا حَرِيمَ لَهُ يَهُونُ.
يُضْرَبُ لِمَنْ لَا نَاصِرَ لَهُ عِنْدَ ظُلْمِهِ.
-اتَّخَذَ الْبَاطِلَ دَخَلًا.
الدَّخَلُ وَالدَّخْلُ وَالدَّغَلُ: الْعَيْبُ وَالرِّيبَةُ.
يُضْرَبُ لِلْمَاكِرِ الْخَادِعِ.
-اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ.
هَذَا قَرِيبٌ مِنْ قَوْلِهِمْ: "سَمِّنْ كَلْبَكَ يَأْكُلْكَ".
-تَنَاسَ مَسَاوِيَ الْإِخْوَانِ يَدُمْ لَكَ وُدُّهُمْ.
يُضْرَبُ فِي اسْتِبْقَاءِ الْإِخْوَانِ.
-تَغَافَلْ كَأَنَّكَ وَاسِطِيٌّ.
قَالَ المُبَرِّدُ: أَصْلُهُ أَنَّ الْحَجَّاجَ كَانَ يُسَخِّرُ أَهْلَ وَاسِطٍ
فِي الْبِنَاءِ، فَكَانُوا يَهْرُبُونَ وَيَنَامُونَ وَسَطَ الْغُرَبَاءِ فِي
المَسْجِدِ، فَيَجِيءُ الشُّرْطِيُّ وَيَقُولُ: يَا وَاسِطِيُّ، فَمَنْ رَفَعَ
رَأْسَهُ أَخَذَهُ وَحَمَلَهُ، فَلِذَلِكَ كَانُوا يَتَغَافَلُونَ.
-التَّجَارِبُ لَيْسَتْ لَهَا نِهَايَةٌ، وَالمَرْءُ مِنْهَا فِي زِيَادَةٍ.
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَحْتَلِمُ الْغُلَامُ لِأَرْبَعَ
عَشْرَةَ، وَيَنْتَهِي طُولُهُ لِإِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَعَقْلُهُ لِسَبْعٍ
وَعِشْرِينَ، إِلَّا التَّجارِب. فَجَعَلَ التَّجَارِبَ لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا
نِهَايَةَ.
-الثَّوْرُ يَحْمِي أَنْفَهُ بِرَوْقِهِ.
الرَّوْقُ: الْقَرْنُ.
يُضْرَبُ فِي الْحَثِّ عَلَى حِفْظِ الْحَرِيمِ.
-ثُؤْلُولُ جَسَدِهِ لَا يُنْزَعُ.
يُضْرَبُ لِمَنْ يُعْجَزُ عَنْ تَقْوِيمِهِ وَتَهْذِيبِهِ.
-ثَارَ ثَائِرُهُ.
أَيْ هَاجَ مَا كَانَ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يَهِيجَ مِنْهُ.
يُضْرَبُ لِمَنْ يَسْتَطِيرُ غَضَبًا.
-ثَمَرَةُ الْعُجْبِ المَقْتُ.
أَيْ مَنْ أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ مَقَتَهُ النَّاسُ.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار
الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق