السبت، 24 سبتمبر 2016

سؤال وجواب:


السؤال:
أولا- بالنسبة لاثنين، إذا أردنا تعريفها كقولنا الواحد والاثنان، كيف نكتبها ؟ وهل تبقى همزة وصل ؟ وكذلك إذا كانت اسما لأحد أيام الأسبوع ؟
ثانيا - بالنسبة لمصدر الخماسي: انطلق وانقلب، والسداسي: استخرج... إذا أردنا تعريفه ب "أل"، هل تبقى الهمزة همزة وصل أيضا ؟
الجواب، والله أعلم:
1--اثنان: من أسماء العدد. وهمزته همزة وصل- في حالتي التنكير والتعريف-تقول: قرأت كتابين اثنين. وتقول: كُلُّ سِرٍّ جاوزَ الاثنينِ شاعَ.
2-الاثنين: ظرف زمان يدل على أحد أيام الأسبوع، وهمزته همزة وصل، شأنه شأن اثنين الدالة على العدد.
ويرى بعض الباحثين ممّن يقترحون إعادة النظر في بعض القواعد الإملائية، أن نجعل همزة "يوم الاثنين" همزة قطع لنميّزه عن"الاثنين" الدال على العدد. كما يقترح بعضهم، في مثل:"انْتِصَار"، وهو مصدر الفعل "انْتَصَرَ"، أن نكتبه بهمزة قطع إذا سمينا به، نحو: إنتصار بنت فلان (علَم على امرأة) .
ولا أدري إذا كانت مجامع اللغة العربية قد اعتمدت هذه الاقتراحات، حتى لا تبقى مجرد اجتهادات فردية.
وفي انتظار ذلك، ينبغي الحكم بأن هذه الهمزة همزة وصل في الحالات المذكورة.
مع تحياتي للمهتمين بلغتنا العربية الجميلة، لغة القرآن الكريم، ولغة العلم والمعرفة، ولغة المستقبل، بغذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2402):

  25481- مَسَامُّ (ثُقَبٌ وَمَنَافِذُ عَلَى ظَهْرِ جِلْدِ الجِسْمِ يَتَخَلَّلُهَا الشَّعْرُ): pores . مَسَامُّ الجِسْمِ: pores de la peau . ...