ولنا-نحن المسلمين- في نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، إسوة حسنة.
في قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، قالت عائشة رضي
الله عنها: "كان خُلُقه القرآن".
إنّ انعدام الأخلاق في الأمم، يؤدي إلى زوالها.
يقول/
أحمد شوقي:
إِذَا أُصِيبَ القَوْمُ فِي أَخْلَاقِهِمْ * فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ
مَأْتَمًا وَعَوِيلَا.
ويقول:
وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلَاقُ مَا بَقِيَتْ * فَإِنْ هُمُو
ذَهَبَتْ أَخْلَاقُهُمْ ذَهَبُوا.
ويقول/ محمود الأيوبي:
وَالمَرْءُ بِالأَخْلَاقِ يَسْمُو ذِكْرُهُ * وَبِهَا يُفَضَّلُ فِي
الوَرَى وَيَوَقَّرُ.
ويقول/ الجاحظ:
لَا مُرُوءَةَ لِكَذُوبٍ، وَلَا وَرَعَ لِسَيِّئِ الخُلُقِ.
ينبه/ الجاحظ هنا، على الصلة الوثيقة بين الصدق والمروءة، وبين حُسْن
الخُلُق والورَع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق