الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

تعليق وتعليق على التعليق:



علق أحد الأصدقاء، في "فيسبوك"، على منشور يتضمن معلومات عن مدونتي التي سميتها "اللغة العربية أمّ اللغات"، فكتب:
على أيّ أساس تقولون، ببنوة اللغات للغة العربية؟
تعليقي على التعليق:
لقد كتبتُ عن الموضوع غير مرة (أكثر من مرة)، وكتب عنه آخرون.
وباختصار شديد، فإنّ استعمال "أمّ" في هذا السياق لا يعني-بالضرورة-بنوة اللغات الأخرى للغة العربية.
ومع أنّ اللغات تتفاضل فيما بينها، وكذلك الأمكنة والأزمنة، فإن اللغات جميعًا قادرة على تأدية وظائف اللغة.
المقصود، في مثل هذا السياق: أهمية اللغة العربية ومكانتها بين اللغات الحية، فهي لغة حية بكل المقاييس، ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لغة رسمية في الأمم المتحدة ضمن ست لغات فقط من أكثر من ستة آلاف لغة في العالم.
ولعل الأصدقاء يسمعون، عبارات متداولة من نوع: أم المشكلات، أم المعارك، إلخ. وذلك من أجل تعظيم تلك المشكلة أو المعركة.
وكما يقال: "كل يغني على ليلاه".
ولا مانع من أن يقول آخر: اللغة الفلانية هي أمّ اللغات.
مع تحياتي لمحبّي لغتنا العربية الجميلة، والمهتمين بها عبر العالم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2404):

  25501- مُسَاوَمَةٌ (أَخْذٌ وَعَطَاءٌ): tractation . مُسَاوَمَةٌ (أَوْ مُقَاوَلَةٌ مِنَ البَاطِنِ): marchandage . انْصَرَفَ إِلَى مُسَاوَ...