فوائدُ لُغويّة:

ثَارَ، وأَثَارَ:
-ثَارَ يَثُورُ ثَوَرَانًا، وَثَوْرًا، وَ ثَوْرَةً: هَاجَ وَانْتَشَرَ. يُقَالُ: ثَارَ الدُّخَانُ، وَثَارَ الْغُبَارُ.
ثَارَ الْمَاءُ مِن بَيْنِ كَذَا: نَبَعَ بِقُوَّةٍ وَشِدَّةٍ.
ثَارَ بِهِ النَّاسُ: وَثَبُوا عَلَيْهِ. ثَارَ الشَّعْبُ بِالْحَاكِمِ الْمُسْتَبِدِّ: انْتَفَضَ وَوَثَبَ عَلَيْهِ لِيُحْدِثَ ثَوْرَةً.
-أَثَارَهُ يُثِيرُهُ إِثَارَةً، وَإِثَارًا: هَيَّجَهُ وَنَشَرَهُ. وفي القرآن الكريم: (فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) 4/ العاديات. أي: فَهَيَّجْنَ به غُبارًا وحَرَّكْنَهُ، وذلك في أثر الغَارَة.
أَثَارَ الْأَرْضَ: شقها وقلبها للزراعة ولغيرها. وفي القرآن الكريم: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا) 9/ الروم. أي: قلبوها للزراعة واستخراج الماء والمعادن والكنوز ونحو ذلك (يُنظَر: معجم ألفاظ القرآن الكريم).
أَثَار الْأَمْرَ: بَحَثَهُ وَاسْتَقْصَاهُ. وفي الْأَثَرِ: "أَثِيرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّ فِيهِ خَيْرَ الْأَولِين والْآخِرين". وفي رواية أخرى: "...فإن فيه خَبَرَ...". وقال/ عبد الله بن مسعود: "مَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فليُثَوِّرْ القرآنَ". وتَثْوِيرُ القرآن الكريم: مُدَارَسَتُهُ ومُناقَشَتُهُ والبَحْثُ فِيهِ.
أَثَارَ الْفِكْرَةَ مِن جَدِيدٍ: أَعَادَ طَرْحَهَا.
أَثَارَ غَضَبَهُ (أو: أَثَارَ أَعْصَابَهُ): أَغْضَبَهُ.
أَثَارَ عَوَاطِفَهُ: حَرَّكَهَا.
أَثَارَ الاشْمِئْزَازَ: بَعَثَهُ.
أَثَارَ الضَّحِكَ: كَانَ مَوْضِعَ سُخْرِيَّةٍ.
أَثَارَ انْتِبَاهَهُ/أو أَثَارَ اهْتِمَامَهُ: لَفَتَ نَظَرَهُ.
أَثَارَ فُضُولَهُ: حَرَّكَ حُبَّ الاسْتِطْلَاعِ لَدَيْهِ...
مع تحياتي للمهتمين بلغتنا العربية الجميلة، لغة القرآن الكريم، ولغة العِلم والمعرفة، ولغة المستقبَل، بإذن الله.