التَّأْوِيبُ: سَيْرُ النَّهَارِ كُلِّهِ.
وَالْإِسْآدُ: سَيْرُ اللَّيْلِ كُلِّهِ.
(وفي المعجم الوسيط: أَوَّبَ (تَأْوِيبًا):
رَجَعَ. وَرَجَّعَ الصَّوْتَ. وَسَارَ النَّهَارَ كُلَّهُ إِلَى اللَّيْلِ. وَأَوَّبَ
الْقَوْمُ: تَبَارَوْا فِي السَّيْرِ. وَأَسْأَدَ (إِسْآدًا) السَّيْرَ:
أَدْأَبَهُ (أَدَامَهُ). وَأَكْثَر ما يُستعمَل ذلك في مشي اللَّيْلِ).
رِبْعِيَّةُ الْقَوْمِ: مِيرَتُهُمْ فِي
أَوَّلِ الشِّتَاءِ، وَالدَّفَئِيَّةُ: مِيرَتُهُمْ فِي قُبُلِ الصَّيْفِ،
وَصَائِفَتُهُمْ: فِي الصَّيْفِ.
(وفي المعجم الوسيط: رِبْعِيَّةُ الْقَوْمِ:
زَادُهُمْ وَطَعَامُهُمْ أَوَّلَ الشِّتَاءِ. وَصَائِفَةُ الْقَوْمِ: مِيرَتُهُمْ
فِي الصَّيْفِ. ج. صَوَائِفُ).
الْمَطَرُ: "الْوَسْمِيُّ" مَطَرُ
الرَّبِيعِ الْأَوَّلِ عِنْدَ إقْبَالِ الشِّتَاءِ، ثُمَّ يَلِيهِ
"الرَّبِيعُ"، ثُمَّ يَلِيهِ "الصَّيْفُ"، ثُمَّ
"الْحَمِيمُ" الَّذِي يَأْتِي فِي شِدَّةِ الْحَرِّ.
(وفي المعجم الوسيط: الْوسميُّ: مطر الربيع
الأول. والحَميمُ: الجَمْر يُتبخَّر به. والقَيْظُ. والمطر الذي يأتي بعد أن يشتد
الحر. والماءُ الحارُّ. وفي التنزيل العزيز: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا
شَرَابًا إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَاقًا). 25/ سورة النبإ. والعَرَق. والقريبُ الذي
تَوَدُّهُ ويَوَدُّكَ. والحَميمُ بالحاجة: الْكَلِف بها. ج. أَحِمَّاءُ).
الْعَرَبُ تُسَمِّي النَّبْتَ
"نَدًى" لِأَنَّهُ بِالْمَطَرِ يَكُونُ، وَتُسَمِّي الشَّحْمَ
"نَدًى" لِأَنَّهُ بِالنَّبْتِ يَكُونُ. ويقولون للمطر
"سَمَاءً" لأنه من السماء ينزل. قال الشاعر:
إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ *
رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كَانُوا غِضَابا.
وأضعف المطر: "الطَّلُّ"، وأشدُّه:
"الْوَابِلُ، ومنه يكون السيْلُ.
(وفي المعجم الوسيط: النَّدَى: بُخَارُ الْمَاءِ
يَتَكَاثَفُ في طَبقاتِ الجَوِّ الباردة في أثناء الليل ويسقط على الأرض قطراتٍ
صغيرةً. والْمَطَرُ. والجُود والسّخاءُ والخيْرُ. ج. أَنْدَاءٌ، وأَنْدِيَةٌ.
والطَّلُّ: الحَسَن المُعجِب من كل شيء. والمطر الخفيف يكون له أثر قليل. وفي
التنزيل العزيز: (فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ) 265/ البقرة. والنّدى
الذي تُرسِله عُروقُ الشجر إلى غُصُونها. واللَّبَنُ. والكبِير السِّنِّ. ج.
طِلَالٌ، وطِلَلٌ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق