جَمِّلوا مَنشوراتِكم بكتابتها بلغة سليمة(26)

موضوع اليوم: الْعَلَم:

العلم هو الاسم الذي يُطلَق على مُعَيَّنٍ، نحو: يُوسُف، وأَسْماء، ولاحِق(اسم جَوَادٍ)، وبَيْرُوت(اسم مدينة)، وقُرَيْش(اسم قبيلة)، ومَحْرُوسَة(اسم باخرة)، وفارمكس(اسم شركة).

ويُعَيِّن العَلَم مُسَمَّاه دون حاجةٍ إلى قَرِينَةٍ، كما هو الحال بالمعرَّفِ بأل- مَثَلًا-فإذا فارَقته (أل) أَصْبَحَ نَكِرَةً وفقد صفة المعرفة. أمّا العَلَم فلا يحتاج إلى مثلِ هذه القرينةِ، بل هو مُعَيَّن تعيينًا مُطْلَقًا.

وأقسام العلم متعدِّدَة، وهي على أنْواعٍ:

-النوع الأول: مُفرَد، مُرَكَّب إضافِيّ، مُرَكَّب مَزْجِيّ، مُرَكَّب إسْنادِيّ. مفرد، مثل: أَحْمَد، وخديجة، وهو ما لم يكن مركبا إضافيا أو مزجيا أو إسناديا. ويكون مركبا إضافيا، نحو: عبد الله، وهو ما تَأَلَّفَ من مُضافٍ ومضاف إليهِ. ويكون مركبا مزجيا، نحو: حضرموت، وسيبويهِ، وهو ما تألف من جزأيْن متّصِلَيْنِ، وحُكْم الجزء الأول أن يُفتَحَ آخِرُه إلّا إذا كان ياءً فيُسَكَّن، نحو: معديكرب، ويكون الإعراب للجزء الثاني فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة باعتباره ممنوعًا من الصرْفِ(أي ممنوعا من التنوين)، إلّا إذا خُتِمَ بِوَيْهِ كَسِيبَوَيْهِ فمبنيّ على الكسْرِ. ويكون مركبا إسناديا، نحو: جادَ الحق، وتَأبَّطَ شَرًّا، وشَابَ قَرْنَاهَا(عَلَم لامرأة)، وهو ما تألَّفَ من جملة فِعْلِية، ولم يُسَمُّوا بالجملة الاسميةِ.