الثلاثاء، 14 يناير 2014

فوائد حول لَامِ الأَمْرِ:



هي إحدَى الأدوات الجازمة للفعل المضارع، وتُسَمّى اللامَ الطَّلَبِيَةَ، نحو: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ)، ويَكْثُرُ دُخولُها على الغائبِ، وهنا تكون بمنزلة الأمر لذلك الغائب، نحو: لِيَذْهَبْ ابنُكَ إلى المدرسة، لِيَحْتَرِمْ ابنُكَ المُدَرِّسَ، إلخ. ويَقِلُّ دُخولُها على المتكلِّمِ مع غيره، نحو: فَلْنَعْمَلْ خَيْرًا، فَلْنَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا، فَلْنَذْهَبْ إِلَى المسجد، إلخ. ويقل دخولُها على المتكلم وحده، نحو: فَلأذهبْ إلى العمل. ويندرُ دخولها على المخاطَبِ، نحو: فَلْتَذهبْ إلى العمل، لأننا نكتفي غالبا بصيغة الأمر، وهي: اذْهَبْ إلى العمل. وأشير إلى أنّ (لام الأمر) تكون مكسورَةً، وتسكينها بعد(الفاء والواو) أكثر من تحريكها(وهو أمر جائز).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (3149):

  31941- نَبْأَةٌ (صَوْتٌ ضَعِيفٌ): une voix faible . نَبْأَةُ مَرِيضٍ (أَنِينُهُ الضَّعِيفُ): gémissement faible d’un malade . نَبْأَةُ كَل...