كان وأخواتها:
هي أفعال تدخل على المبتدإ والخبر فترفع الأولَ ويُسمّى اسمَها وتنصب الثاني ويُسمَّى خبرَها، نحو: كان البردُ شديدًا.
وهي: كان، صار، أصبح، أمسى، أضحى، ظلَّ، بات، مازال، مابرح، مافتئ، ما
انفك، مادام، ليس. وسُميَّت أفعالا ناقصة لأنّ الأفعال الأخرى متى أخذت
مرفوعَها فهي كلام تام، ولكن هذه الأفعال لا يتم بها الكلام إلّا باسمها
المرفوع وخبرها المنصوب. ويلحق بها: آض، وعاد، وغدا، وراح، ورجع، واستحال،
وحار، وارتدّ، وتحوّل، وتبدّل، وانقلبَ.
إنّ ما تصرَّف من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي فالمضارع فالأمر وكذلك اسم الفاعل والمصدر كلها تعمل كما يعمل الماضي.
وهذه الأفعال قسم منها لا ينصرف مطلقا وهو: ليس، وقسم منها ينصرف تصرفا ناقصا: مازال، ومابرح، وما فتئ، وما انفك، فإنها لا يستعمل منها الأمر ولا المصدر، أمّا مادام فالأصح أن يبقى جامدا كليس. والباقي من الأفعال يتصرف تصرفا تاما.
وقد تأتي الأفعال التامة ناقصة فتكتفي بفاعلها ما عدا الأفعال الآتية: مافتئ، ليس، مازال فإنها تبقى ناقصة.
تأتي تامة مثل: ما شاء الله كانَ: أي حصلَ ووُجِدَ. وكقوله تعالى: ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون): أي حين تدخلون في المساء وحين تدخلون في الصباح. وكقوله تعالى: (خالدين فيها مادامت السماوات والأرض): أي ما بقيت.
( المرجع في اللغة العربية لعلي رضا، بتصرف. دار الفكر).
إنّ ما تصرَّف من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي فالمضارع فالأمر وكذلك اسم الفاعل والمصدر كلها تعمل كما يعمل الماضي.
وهذه الأفعال قسم منها لا ينصرف مطلقا وهو: ليس، وقسم منها ينصرف تصرفا ناقصا: مازال، ومابرح، وما فتئ، وما انفك، فإنها لا يستعمل منها الأمر ولا المصدر، أمّا مادام فالأصح أن يبقى جامدا كليس. والباقي من الأفعال يتصرف تصرفا تاما.
وقد تأتي الأفعال التامة ناقصة فتكتفي بفاعلها ما عدا الأفعال الآتية: مافتئ، ليس، مازال فإنها تبقى ناقصة.
تأتي تامة مثل: ما شاء الله كانَ: أي حصلَ ووُجِدَ. وكقوله تعالى: ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون): أي حين تدخلون في المساء وحين تدخلون في الصباح. وكقوله تعالى: (خالدين فيها مادامت السماوات والأرض): أي ما بقيت.
( المرجع في اللغة العربية لعلي رضا، بتصرف. دار الفكر).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق