الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

أمثال عربية (13):



-جَاءَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي.
يُكنّى بهما عن الشِّدَّة، واللَّتَيَّا: تصغير التي، وهي عبارة عن الدّاهية المتناهية، كما قالوا: الدُّهَيْم واللُّهَيْم والخُوَيْخية والفُوَيْمية، وكل هذا تصغير يراد به التكبير. والتي: عِبارة عن الداهية التي لم تبلغ تلك النهاية، وهما عَلَمان للداهية، ولهذا استغنَيَا عن الصِّلة.

-جَاءَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ.
يُضرَب لمَن يجيءُ مُثْقَلًا لا يقدر أن يَحمِلَ ما حُمِّلَ.

-جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْكَ. وَيُرْوَى: "أَجِعْ كَلْبَكَ".
وكلاهما يُضرَب في معاشرة اللئام وما ينبغي أن يعامَلوا به.

-جَاءَ بِقَرْنَيْ حِمَارٍ.
إذا جاء بالكذب والباطل، وذلك أن الحمارَ لا قَرْنَ له، فكأنه جاء بما لا يمكن أن يكون.

-جَاوِرْ مَلِكًا أَوْ بَحْرًا.
يَعنِي أنّ الغِنَى يُوجَدُ عندهما.
يُضرَب في التماس الخِصْب والسَّعَة من عند أهلهما.

-جَنَيْتُهَا مِنْ مُجْتَنًى عَوِيصٍ.
 ويُرْوَى "عريض"، أي من مكان صَعْب أو بعيد.

-جَدُّكَ لَا كَدُّكَ.
يُروَى بالرفع على معنى: جدك يغني عنك لا كدك. ويُروَى بالفتح، أي: ابْغِ جَدَّك لا كَدَّك.
-جَلِيسُ السُّوءِ كَالقَيْنِ، إِنْ لَمْ يُحْرِقْ ثَوْبَكَ دَخَّنَهُ.

-جَاءَ بِالضَّلَالِ ابْنِ السَّبَهْلَلِ.
يعني بالباطل، قال الأصمعي: جاءَ الرّجلُ يمشي سَبَهْلَلا، إذا جاء وذهبَ في غير شيء. وقال عمر رضي الله عنه: إنّي لأكره أن أرى أحَدَكم سَبَهْلَلًا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.

-الجَارَ ثُمَّ الدَّار.
هذا كقولهم "الرفيق قبل الطريق". قال أبو عبيد: كان بعضُ فقهاء أهل الشام يحدِّثُ بهذا الحديث، ويقول: معناه إذا أَرَدْتَ شراءَ دارٍ فَسَلْ عن جِوَارِها قبل شرائها.

 (المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2403):

  25491- مُسَاهَمَةٌ (إِسْهَامٌ، مُشَارَكَةٌ، اشْتِرَاكٌ): une participation, une contribution, un apport . مُسَاهَمَةٌ فِي نَفَقَاتٍ: parti...