السبت، 27 يناير 2018

مقتطفات مختارة من كتاب "فقه اللغة" للثعالبي (124):



فِي تَقْسِيمِ السَّوَاد عَلَى أَشْيَاءَ تُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَفْصَحِ اللُّغَاتِ:
لَيْلٌ دَجُوجِيٌّ * سَحَابٌ مُدْلَهِمٌّ * شَعْرٌ فَاحِمٌ * فَرَسٌ أَدْهَمُ * عَيْنٌ دَعْجَاءُ * شَفَةٌ لَعْسَاءُ * نَبْتٌ أَحْوَى * وَجْهٌ أَكْلَفُ * دُخَانٌ يَحْمُومٌ.
(المعجم الوسيط: الدُّجَاجِيُّ: الْحَالِكُ. يُقَالُ: أَسْوَدُ دُجَاجِيٌّ، وَلَيْلٌ دُجَاجِيٌّ. الدُّجَّةُ: شِدَّةُ الظُّلْمَةِ. ج. دَجُجٌ. الدَّجُوجُ: الدُّجَاجِيُّ. ج. دُجُجٌ. الدَّجُوجِيُّ: الدُّجَاجِيُّ. يُقَالُ: لَيْلٌ دَجُوجِيٌّ، وَشَعْرٌ دَجُوجِيٌّ * ادْلَهَمَّ الظَّلَامُ: كَثُفَ. ادْلَهَمَّ اللَّيْلُ: اشْتَدَّ ظَلَامُهُ. فَهُوَ مُدْلَهِمٌّ. ادْلَهَمَّ الرَّجُلُ: كَبِرَ وَشَاخَ * فَحُمَ الشَّيْءُ يَفْحُمُ فُحُومًا، وَفُحُومَةً: اسْوَدَّ. فَهُوَ فَاحِمٌ، وَفَحِيمٌ * دَهِمَ يَدْهَمُ دُهْمَةً: اسْوَدَّ. فَهُوَ أَدْهَمُ. وَهِيَ دَهْمَاءُ. ج. دُهْمٌ * دَعِجَتِ الْعَيْنُ تَدْعَجُ دَعَجًا، وَدُعْجَةً: اشْتَدَّ سَوَادُهَا وَبَيَاضُهَا وَاتَّسَعَتْ. فَهِيَ دَعْجَاءُ. وَيُقَالُ: دَعِجَ الرَّجُلُ، وَدَعِجَتِ المَرْأَةُ. فَهُوَ أَدْعَجُ، وَهِيَ دَعْجَاءُ. ج. دُعْجٌ * لَعِسَتِ الشَّفَةُ تَلْعَسُ لَعَسًا: اسْوَدَّ بَاطِنُهَا، وَهُوَ مُسْتَحْسَنٌ فِيهَا عِنْدَ الْعَرَبِ. فَهِيَ لَعْسَاءُ. ج. لُعْسٌ. لَعِسَ النَّبَاتُ: كَثُرَ وَالْتَفَّ، لِأَنَّهُ مِنْ رِيِّهِ يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ * حَوِيَ الشَّيْءُ يَحْوَى حَوًى، وَحُوَّةً: خَالَطَ سَوَادَهُ خُضْرَةٌ. وَخَالَطَ حُمْرَتَهُ سَوَادٌ. حَوِيَتْ شَفَةُ الرَّجُلِ: احْمَرَّتْ حُمْرَةً تَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ. حَوِيَ النَّبَاتُ: اسْوَدَّ مِنْ شِدَّةِ النَّضَارَةِ، فَهُوَ أَحْوَى، وَهِيَ حَوَاءُ. ج. حُوٌّ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: "فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوَى" * كَلِفَ وَجْهُهُ يَكْلَفُ كَلَفًا: أَصَابَهُ الْكَلَفُ. فَهُوَ أَكْلَفُ، وَهِيَ كَلْفَاءُ. ج. كُلْفٌ. الْكَلَفُ: نَمَشٌ يَعْلُو الْوَجْهَ كَالسِّمْسِمِ. وَحُمْرَةٌ كَدِرَةٌ تَعْلُو الْوَجْهَ. وَالْبَهَقُ * الْيَحْمُومُ: الشَّدِيدُ الْحَرَارَةِ. وَالْأَسْوَدُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. وَالدُّخَانُ الْأَسْوَدُ الْحَارُّ. ج. يَحَامِيمُ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المجموعات الوَاتْسَابّيَّة ودورها في التوعيَة:

  لم تسمح لي ظروفي الموضوعية بالانضمام إلى عدد كبير من المجموعات الواتسابية؛ إذْ إنني شبه متفرغ للبحث والتأليف. ومع ذلك فقد انخرطت في مجمو...