الاثنين، 22 يناير 2018

مقتطفات مختارة من كتاب "فقه اللغة" للثعالبي (121):



فِي تَفْصِيلِ الْبَيَاضِ:
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ أَبْيَضَ بَيَاضًا لَا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ مِنَ الْحُمْرَةِ، وَلَيْسَ بِنَيِّرٍ، وَلَكِنَّهُ كَلَونِ الْجَصِّ، فَهُوَ أَمْهَقُ * فَإِذَا كَانَ أَبْيَضَ بَيَاضًا مَحْمُودًا يُخَالِطُهُ أَدْنَى صُفْرَةٍ، كَلَوْنِ الْقَمَرِ وَالدُّرِّ، فَهُوَ أَزْهَرُ * فَإِنْ عَلَتْهُ أَوْ غَيْرَهُ مِنْ ذَوَاتِ الْأَرْبَعِ، حُمْرَةٌ يَسِيرَةٌ، فَهُوَ أَقْهَبُ وَأَقْهَدُ * فَإِنْ عَلَتْهُ غُبْرَةٌ، فَهُوَ أَعْفَرُ وَأَعْثَرُ.
(المعجم الوسيط: الْجِصُّ: مِنْ مَوَادِّ الْبِنَاءِ "مع". الْجَصَّاصُ: صَانِعُ الْجِصِّ. الْجَصَّاصَةُ: المَوْضِعُ الَّذِي يُعْمَلَ فِيهِ الْجِصُّ. مَهِقَ يَمْهَقُ مَهَقًا: كَانَ لَوْنُهُ أَبْيَضَ نَاصِعَ الْبَيَاضِ بِغَيْرِ حُمْرَةٍ، وَهُوَ مَعِيبٌ فِي لَوْنِ الْإِنْسَانِ، فَهُوَ أَمْهَقُ، وَهِيَ مَهْقَاءُ. ج. مُهْقٌ. مَهِقَتِ الْعَيْنُ: كَانَتْ خَضْرَاءَ * زَهِرَ يَزْهَرُ زَهَرًا، وَزَهَارَةً، وَزُهُورَةً: حَسُنَ وَابْيَضَّ وَصَفَا لَوْنُهُ. فَهُوَ أَزْهَرُ، وَهِيَ زَهْرَاءُ * قَهِبَ يَقْهَبُ قَهَبًا: كَانَ لَوْنُهُ الْقُهْبَةَ. وَالْوَصْفُ: قَهْبٌ وَقَهْبَةٌ، وَأَقْهُبٌ، وَقَهْبَاءُ. الْقُهْبَةُ: غُبْرَةٌ تَعْلُو أَيَّ لَوْنٍ كَانَ * عَفِرَ يَعْفَرُ عَفَرًا: صَارَ لَوْنُهُ كَالْعَفَرِ. فَهُوَ أَعْفَرُ، وَهِيَ عَفْرَاءُ. ج. عُفْرٌ. الْعَفَرُ: وَجْهُ الْأَرْضِ. وَالتُّرَابُ. ج. أَعْفَارٌ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المجموعات الوَاتْسَابّيَّة ودورها في التوعيَة:

  لم تسمح لي ظروفي الموضوعية بالانضمام إلى عدد كبير من المجموعات الواتسابية؛ إذْ إنني شبه متفرغ للبحث والتأليف. ومع ذلك فقد انخرطت في مجمو...