السبت، 20 يناير 2018

مقتطفات مختارة من كتاب "فقه اللغة" للثعالبي (120):




فِي تَقْسِيمِ الْبَيَاضِ وَاللُّغَاتِ فِيهِ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا يُوصَفُ بِهِ مَعَ اخْتِيَارِ أَشْهَرِ الْأَلْفَاظِ وَأَسْهَلِهَا:
رَجُلٌ أَزْهَرُ * امْرَأَةٌ رُعْبُوبَةٌ * شَعْرٌ أَشْمَطُ * فَرَسٌ أَشْهَبُ * بَعِيرٌ أَعْيَسُ * ثَوْرٌ لَهِقٌ * بَقَرَةٌ لِيَاحٌ * حِمَارٌ أَقْمَرُ * كَبْشٌ أَمْلَحُ * ظَبْيٌ آدَمُ * ثَوْبٌ أَبْيَضُ * فِضَّةٌ يَقَقٌ * خُبْزٌ حُوَّارَى * عِنَبٌ مُلَاحِيٌّ * عَسَلٌ مَاذِيٌّ * مَاءٌ صَافٍ * وَفِي كِتَابِ تَهْذِيبِ اللُّغَةِ، مَاءٌ خَالِصٌ: أَيْ أَبْيَضُ * وَثَوْبٌ خَالِصٌ كَذَلِكَ.
(المعجم الوسيط: زَهِرَ يَزْهَرُ زَهَرًا، وَزَهَارَةً، وَزُهُورَةً: حَسُنَ وَابْيَضَّ وَصَفَا لَوْنُهُ. فَهُوَ أَزْهَرُ، وَهِيَ زَهْرَاءُ. الْأَزْهَرُ: كُلُّ لَوْنٍ أَبْيَضَ صَافٍ مُشْرِقٍ مُضِيءٍ. وَالْقَمَرُ. وَيُقَالُ: قَمَرٌ أَزْهَرُ. وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ. وَكُلُّ حَيَوَانٍ أَوْ نَبَاتٍ بَرَّاقِ اللَّوْنِ مُشْرِقٍ. ج. زُهْرٌ * الرُّعْبُوبَةُ، مِنَ النِّسَاءِ: الرُّعْبُوبُ. ج. رَعَابِيبُ. الرُّعْبُوبُ: الضَّعِيفُ الْجَبَانُ. وَالْخَفِيفَةُ الطَّيَّاشَةُ. وَالْغَضَّةُ الطَّوِيلَةُ المُمْتَلِئَةُ الْجِسْمِ، أَوِ الْبَيْضَاءُ الْحُلْوَةُ النَّاعِمَةُ. ج. رَعَابِيبُ * الْأَشْمَطُ: المُخْتَلِطُ سَوَادُ شَعْرِهِ بِبَيَاضٍ. وَهِيَ شَمْطَاءُ. ج. شُمْطٌ * شَهِبَ يَشْهَبُ شَهَبًا، وَشُهْبَةً: خَالَطَ بَيَاضَ شَعْرِهِ سَوَادٌ. وَحَالَ لَوْنُهُ وَتَلَوَّحَ مِنْ بَرْدٍ أَوْ حَرٍّ. فَهُوَ أَشْهَبُ، وَهِيَ شَهْبَاءُ. وَيُقَالُ: عَامٌ أَشْهَبٌ: مُجْدِبٌ. وَيَوْمٌ أَشْهَبُ: ذُو بَرْدٍ وَرِيحٍ * الْأَعْيَسُ، مِنَ الْإِبِلِ: الَّذِي تُخَالِطُ بَيَاضَهُ شُقْرَةٌ. وَالْكَرِيمُ مِنْهَا. ج. عِيسٌ * لَهَقَ الشَّيْءُ يَلْهَقُ لَهْقًا: ابْيَضَّ. لَهِقَ الشَّيْءُ يَلْهَقُ لَهَقًا: ابْيَضَّ. فَهُوَ لَهِقٌ، وَلَهَقٌ * اللِّيَاحُ: الْأَبْيَضُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. أَبْيَضُ لِيَاحٌ: نَاصِعٌ. وَالصُّبْحُ * وَجْهٌ أَقْمَرٌ: مُشْرِقٌ شَبِيهٌ بِالْقَمَرِ. ج. قُمْرٌ * مَلِحَ الْكَبْشُ: خَالَطَ بَيَاضَهُ سَوَادٌ. فَهُوَ أَمْلَحُ، وَهِيَ مَلْحَاءُ * أَدِمَ يَاْدَمُ أَدَمًا، وَأُدْمَةً: اشْتَدَّتْ سُمْرَتُهُ. فَهُوَ آدَمُ، وَهِيَ أَدْمَاءُ. ج. أُدْمٌ * الْحُوَّارَى: الدَّقِيقُ الْأَبْيَضُ، وَهُوَ لُبَابُ الدَّقِيقِ. وَكُلُّ مَا حُوِّرَ مِنْ طَعَامٍ: أَيْ بُيِّضَ * المُلَّاحِيُّ: ضَرْبٌ مِنَ الْعِنَبِ أَبْيَضُ فِي حَبِّهِ طُولٌ * المَاذِيُّ: الْعَسَلُ الْأَبْيَضُ الرَّقِيقُ. وَخَالِصُ الْحَدِيدِ وَجِّدُهُ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المجموعات الوَاتْسَابّيَّة ودورها في التوعيَة:

  لم تسمح لي ظروفي الموضوعية بالانضمام إلى عدد كبير من المجموعات الواتسابية؛ إذْ إنني شبه متفرغ للبحث والتأليف. ومع ذلك فقد انخرطت في مجمو...