أولا: الألف:
1-في وسط الكلمة، مثل: مِائَة، وَمِائَتَانِ (في حالة الرفع)،
وَمِائَتَيْنِ (في حالتي النصب والجر)، ثلاثمائة، أربعمائة، خمسمائة، ستمائة،
سبعمائة، ثمانمائة، تسعمائة. وأجاز مَجْمَع اللغة العربية بالقاهرة كتابتها: مِئَة،
مِئَتان (في حالة الرفع)، مئتيْن (في حالتي النصب والجر)، ثلاثمئة، أربعمئة،
خمسمئة، ستمئة، سبعمئة، ثمانمئة، تسعمئة.
2-في آخر الكلمة، نحو: عَلِمُوا، لَمْ يَعْلَمُوا، لَن يَعْلَمُوا،
اعْلَمُوا...زِيدت الألف في هذه الأمثلة في:
أ-الفعل الماضي (عَلِمُوا). ب-الفعل الماضي المجزوم بأداة الجزم
"لَمْ" (لَمْ يَعْلَمُوا)، وعلامة جزمه حذف النون. ج-الفعل المضارع
المنصوب بأداة النصب "لَنْ" (لَنْ يَعْلَمُوا)، وعلامة نصبه حذف النون.
د-فِعل الأمر المسنَد إلى واو الجَماعة (اعْلَمُوا). ويُقاسُ على ذلك. مع العِلم
أنّ الألف لا تُزاد-بصفة عامة- في الفعل المنتهي بواو أصلية، في مثل: يَدعو، يرجو،
إلخ. فهذه الواو ليست واو الجماعة ، كما في الأمثلة السابقة (عَلِمُوا، إلخ).
ولا تُزاد الألف ، في آخر جمع المذكر السالم المرفوع المضاف، مثل: مُعَلِّمو
المدارس (مضاف ومضاف إليه). حُذِفت النون من المُضاف، وبقيت الواو التي هي علامة
الرفع.
ولا تزاد الألف بعد الواو في الأسماء الخمسة (أَبُو، أَخُو، حًمُو، فُو،
ذُو). وعلامة الرفع في هذه الأسماء: الواو ( جَاءَ أبوك). وعلامة النصب: الألف
(رَأَيْت أباك). وعلامة الجر: الياء (مررت بأبيك).
ولا تزاد الألف في الاسم المنصوب المنوَّن في:
1-إذا كان الاسم منتهيا بتاء التأنيث المربوطة، مثل: مَدْرَسَةً. 2- إذا
كان الاسم منتهيا بهمزة مسبوقة بألف، نحو: مَسَاءً، رَجَاءً، إلخ. 3-إذا كان الاسم
منتهيا بهمزة مكتوبة على ألف، مثل: مَلْجَأً...4-إذا كان الاسم منتهيا بألف
لَيِّنَةٍ مكتوبةٍ على شكل الياءِ، مثل: فَتًى، أو كُتِبت ألفا، نحو: عًصًا (الألف
في: فتى وعصا، من أصل الكلمة).
ثانيا: زيادة الواو:
1-تُزاد الواو كِتَابَةً لا نُطْقًا، في: أ-أُولُو ، بمعنى: أصحاب (في حالة
الرفْعِ). ب-أُولِي (في حالتي النصب والجر). ج-أُولَات، بمعنى: صاحِبات.د4-أُولئك.
2-تُزاد الواف في كتابة اسم العلم: عَمْرو، للتفرقة بينه وبين اسم العَلَم:
عُمَر. تقول: جَاءَ عُمَرُ، وجاء عَمْرٌو.
ورأيت عُمَرَ، ورأيت عَمْرًا. ومررت بِعُمَرَ، ومررت بِعَمْرٍو. مع ملاحظة أنّ واو
"عَمْرٍو" سقطت في حالة النصب لأنها لا تشبه "عُمَرَ"، لأنّ
كلمة "عُمَرَ" ممنوعة من الصرف (أي: ممنوعة من التنوين)، وكلمة
"عَمْرٍو" في المثال: رأيت عَمْرًا، كلمة منوَّنَةٌ، ولا داعي هنا
للإتيان بالواو مع انتفاء العِلّةِ.
وجاء في كتابي: "المُرشِد في تجنُّب الأخطاء اللغوية وتصويب الشائع
منها"، ص.237، ما يأتي:
لا تُزاد
الألفُ في المواضِع الآتية:
- جمع المذكر السالم المرفوع المضاف، نحو: حَضَر مُدِيرُو المؤسسات. - في : أولو، ذوو ، بمعنى أصحاب. - في الأسماء الخمسة: أبو، أخو، حمو، فو، ذو. - بعد واو الإشباع: هُمُو، أنتُمُو، حقهمو. - في الأفعال المضارعة التي واوها أصلية، نحو: - نرجو، ندعو، ندنو ( وإن دلت على جمع) - أرجو، أدعو، أدنو ( لأنها مفردة بطبيعة المعنى). - يعلو، يسمو، ( لأنها مفردة بطبيعة المعنى). مع ملاحظة ما يأتي: إذا ورد الفعل المضارع الناقص الواويّ بصيغتي أمر الجمع أو المضارع الدال على الجمع، أُضيفت الألف، نحو: دنا يدنو: الأمر للجمع: ادْنُوا. المضارع المجزوم للجمع: لم يدْنُوا. وكذلك الناقص اليائيّ، نحو: بَنَى يَبْنِي. الأمر للجمع: ابْنُوا. المضارع المجزوم للجمع : لم يبنوا. وأيضا، الناقص بالألف: رَضَى يَرْضَى. الأمر للجمع: ارْضَوْا. المضارع المجزوم للجمع: لم يَرْضَوْا.
- جمع المذكر السالم المرفوع المضاف، نحو: حَضَر مُدِيرُو المؤسسات. - في : أولو، ذوو ، بمعنى أصحاب. - في الأسماء الخمسة: أبو، أخو، حمو، فو، ذو. - بعد واو الإشباع: هُمُو، أنتُمُو، حقهمو. - في الأفعال المضارعة التي واوها أصلية، نحو: - نرجو، ندعو، ندنو ( وإن دلت على جمع) - أرجو، أدعو، أدنو ( لأنها مفردة بطبيعة المعنى). - يعلو، يسمو، ( لأنها مفردة بطبيعة المعنى). مع ملاحظة ما يأتي: إذا ورد الفعل المضارع الناقص الواويّ بصيغتي أمر الجمع أو المضارع الدال على الجمع، أُضيفت الألف، نحو: دنا يدنو: الأمر للجمع: ادْنُوا. المضارع المجزوم للجمع: لم يدْنُوا. وكذلك الناقص اليائيّ، نحو: بَنَى يَبْنِي. الأمر للجمع: ابْنُوا. المضارع المجزوم للجمع : لم يبنوا. وأيضا، الناقص بالألف: رَضَى يَرْضَى. الأمر للجمع: ارْضَوْا. المضارع المجزوم للجمع: لم يَرْضَوْا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق