أَمْسِ: ظرْف زَمَانٍ يُراد به: اليومُ الذي قبل اليوم الحاضر الذي أنتَ فيهِ(وهو معرفة، على الرُّغم من خلوه من "أل" التعريف)، وقد(أي: ربما) يدلّ-مَجَازًا-على الماضي مُطْلَقًا. والأفصح فيه أن يُبنَى على الكسْر، يقال: أَمْسِ الدَّابِرُ لَا يَعُودُ. وإذا نُكِّرَ أو أُضِيفَ أو دخلت عليه"أل" التعريف، أُعْرِبَ. تقول: كُلُّ غَدٍ صَائِرٌ أَمْسًا. وكان أَمْسُنا طَيِّبًا. وكان الأَمْسُ جَمِيلًا. مع التنبيه على أنّ"الأمس" نكرة، على الرُّغم من دخول"أل" التعريف عليه. يقول الشاعر أبو البقاء الرُّنْدِّيُّ: بالأمسِ كانوا مُلوكًا في مَنازِلِهِمْ*واليومَ هُمْ في بلادِ الكُفْرِ عُبْدَانُ.
بالأمسِ: في الزمن الماضي مطلقا(دون تحديد يوم بعينه). وفي التنزيل العزيز: (فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ)24/ يونس. 18-19-82/القصص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق