2-مع الأسماء:
إذا اتصلت ياء المتكلمِ بالأسماء مباشرة، فلا
حاجة إلى نون الوِقاية في هذه الحالة، نحو: هذا كِتاَبِي، وتقدر الحَركات على ما
قبلها لأنّ الكسرة المناسبة للياء تحول دون ظهور الحركات، إلّا في حالة الجر
فالكسرة ظاهرةٌ وليست مقدرةً ولا حاجة لتكلف تقديرها ما دامت موجودةً.
3-مع الحروف:
إذا اتصلت ياء المتكلم بحروف الجر، جاءت
مجردةً من نون الوقاية إلّا مع: مِنْ، وعَنْ، فإنها يجب أن تسبقها النون، أمّا إذا
اضطر الشاعر جاز له حذفها، نحو: أيها السائل عنهم وعنِي** لستُ مِن قيْسٍ ولا
قيْسُ مِنِي. أمّا إذا لحقت الأحرف المشبهة بالفعل، وهي: إِنَّ، أَنَّ، كَأَنَّ،
لكِنَّ، لَيْتَ، لَعَلَّ، ففي الأحرف الأربعة الأولى يجوز فيها أن تصحبها نون
الوقاية وأن تحذف(كلاهما صحيح)، تقول: إِنِّي وإِنَّنِي، وكأَنِّي وكَأَنَّنِي.
أَمّا لَيْتَ، فالأفصح أن تصحبها، نحو قوله تعالى: (يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ
فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا)72/النساء. والأكثر في لَعَلَّ أن تتجرد منها، نحو قوله تعالى:
(...لَعَلِّي أَبْلغُ الأسْبَابَ.)36/ غافر.. وندر حذفها مع لَيْتَ وإثباتها مع لَعَلَّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق