الثلاثاء، 12 فبراير 2019

أمثال عربية (41):



-مَثَلُ ابْنَةِ الجَبَلِ مَهْمَا يُقَلْ تَقُلْ. يُضرَب لِلإِمَّعَةِ يتبعُ كلَّ إنسان على ما يقول.

-مَنْ أَشْبَهَ أَبَاهُ فَمَا ظَلَمَ. أي لم يَضَع الشَّبَهَ في غير موضعه، لأنه ليس أحدٌ أَوْلَى به منه بأن يشبهه، ويجوز أن يراد فما ظلم الأبُ، أي لم يظلم حين وضع زَرْعَهُ حيث أدَّى إليه الشبه، وكلا القولين حسن.

-مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ ظَلَمَ. أي ظَلَمَ الغنمَ، ويجوز أن يراد ظلم الذئبَ، حيث كَلَّفَه ما ليس في طبعه. يُضرَب لمن يولي غير الأمين.

-المَنِيَّةُ وَلَا الدَّنِيَّةُ. أي أختار المنيةَ على العار، ويجوز الرفع، أي المنيةُ أحبُّ إليَّ ولا الدنية، أي وليست الدنية مما أحِبُّ وأختار. قِيل: المثَل لأوس بن حارثة.

-مَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَتْ مَعْتَبَتُهُ. أي عَتْبه، وهذا من كلام أكثم بن صيفي، وهو الغضب، أي مَنْ غَضِبَ على الدهر طال غضبه، لأن الدهر لا يخلو من أذى.

-مِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الحَذِرُ. هذا المثل يُرْوَى عن أكثم بن صيفي التميمي، أي أن الحَذَرَ لا يدفع عنه ما لا بد له منه، وإن جَهِدَ جَهْده، ومنه الحديث "لَا يَمْنَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ".

-مَنْ يَمْشِ يَرْضَ بِمَا رَكِبَ. يُضرَب للذي يُضْطَرُّ إلى ما كان يرغب عنه.

-مَنْ لَا يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ يُهْدَمْ. أي من لم يدفع عن نفسه يُظْلَمْ وَيُهْضَمْ.

-مِنَ العَجْزِ وَالتَّوَانِي نُتِجَتِ الفَاقَةُ. أي هما سبب الفقر.

-مَنْ سَبَّكَ؟ قَالَ: مَنْ بَلَّغَنِي. أي الذي بَلَّغَكَ ما تكره هو الذي قاله لك، لأنه لو سكت لم تعلم.

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2403):

  25491- مُسَاهَمَةٌ (إِسْهَامٌ، مُشَارَكَةٌ، اشْتِرَاكٌ): une participation, une contribution, un apport . مُسَاهَمَةٌ فِي نَفَقَاتٍ: parti...