الثلاثاء، 19 فبراير 2019

أمثال عربية (43):



-النَّفْسُ عَزُوفٌ أَلُوفٌ. يقال: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزِفُ وَتَعْزُفُ عُزُوفًا، أي زَهِدَتْ فيه وانصرفت عنه. ومعنى المثل أنّ النفس تعتاد ما عُوِّدَتْ إِنْ زَهَّدْتَهَا في شيء زَهِدَتْ وإن رَغَّبْتها رَغِبَتْ.

-نَقَّتْ ضَفَادِعُ بَطْنِهِ. يُضرَب لمن جاع، ومثله "صَاحَتْ عَصَافِيرُ بَطْنِهِ".

-النَّمِيمَةُ أُرْثَةُ العَدَاوَةِ. الأُرْثَةُ وَالإِرَاثُ: اسْمٌ لما تُؤَرَّثُ به النار، أي النميمة وقُودُ نار العداوة.

-النَّدَمُ عَلَى السُّكُوتِ خَيْرٌ مِنَ النَّدَمِ عَلَى القَوْلِ. يُضرَب في ذمّ الإكثار.

-وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ. يُضرَب لمن وَجَدَ أَفْضَلَ ما يريد. وذلك أن الغراب يطلب من التَّمْر أَجْوَدَه وَأَطْيَبَه.

-وَجْهُ المُحَرِّشِ أَقْبَحُ. يُضرَب للرجل يأتيك من غَيْرِك بما تكره من شَتْمٍ، أي وجه المبلغ أقبح.

-وَقَعَ القَوْمُ فِي وَرْطَةٍ. قال أبو عبيد: أصل الوَرْطَة الأرضُ التي تطمئن لا طريق فيها، وورَّطَهُ وأوْرَطَه، إذا أوقعه في الورطة.

-الوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ. قال أبو عبيد: هذا من أمثالهم السائرة في القديم والحديث.

-وَقَعَ فِي رَوْضَةٍ وَغَدِيرٍ. يُضرَب لمن وقع قي خِصْب وَدَعَة.

-وَيْلٌ أَهْوَنُ مِنْ وَيْلَيْنِ. هذا مثل قوليهم "بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ".

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2403):

  25491- مُسَاهَمَةٌ (إِسْهَامٌ، مُشَارَكَةٌ، اشْتِرَاكٌ): une participation, une contribution, un apport . مُسَاهَمَةٌ فِي نَفَقَاتٍ: parti...