الأحد، 10 فبراير 2019

أمثال عربية (40):



-مَا قَلَّ سُفَهَاءُ قَوْمٍ إِلَّا ذَلُّوا. هذا مثل قولهم "لَا بُدَّ لِلفَقِيهِ مِنْ سَفِيهِ يُنَاضِلُ عَنْهُ".

-مَا النَّارُ فِي الفَتِيلَةِ بِأَحْرَقَ مِنَ التَّعَادِي فِي القَبِيلَةِ.

-مَا الإِنْسَانُ لَوْلَا اللِّسَانُ إِلَّا صُورَةً مُمَثَّلَةً أَوْ بَهِيمَةً مُهْمَلَةً. يُضرَب في مَدْح القُدْرة على الكلام.

-مَهْمَا تَعِشْ تَرَهْ. مهما: حرف في الشرط بمنزلة "ما"، والهاء في "تره" للسكت، ومفعول "تر" محذوف، والتقدير: ما تعش تر أشياء عجيبة، أي ما دمت تعيش ترى شيئًا عجِيبًا.

-مَا كَانَ لَيْلِي عَنْ صَبَاحٍ يَنْجَلِي. يُضرَب لمن طلب أَمرًا لا يكاد يناله بعد طول مدة.

-مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ. يراد أنه لا غُبَارَ له فيشق، وذلك لسرعة عَدْوه وخفة وطئه. يُضرَب لمن لا يُجَارَى. لأن مجاريك يكون معك في الغُبَار، فكأنه قال: لا قِرْنَ له يجاريه.

-المَرْءُ بِأَصْغَرَيْهِ. يعني بهما القلبَ واللسانَ، وقيل لهما الأصغران لصغر حجمهما، ويجوز أن يسميا الأصغريْن ذهابًا إلى أنهما أكبرُ ما في الإنسان معنًى وفضلًا، كما قِيل: أنا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ، والجالب للباء القيامُ كأنه قِيل: المرء يَقُوم معانيه بهما أو يكمل المرء بهما.

-مَا يَخْفَى هَذَا عَلَى الضَّبُعِ. يُضرَب للشيء يتعالَمَهُ الناس. والضبع أَحمقُ الدوابِّ.

-مِنَ الرَّفْشِ إِلَى العَرْشِ. الرَّفْشُ والرُّفْش: مِجْرَفَة يُرْفَشُ بها البُرُّ، ويجوز أن يكون الرَّفْش مصدر رفش يرفش، وهو الرفع، أي كان نازلًا فصار مرتفعًا، ومِنْ صلة الفعل المضمر، وهو ارْتَقَى أو ارْتَفَعَ.

-مَا مِنْ عِزَّةٍ إِلَّا وَإِلَى جَنْبِهَا عَرَّةٌ. يُضرَب للقوم الكرام يَشُوبهم اللئام.

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2402):

  25481- مَسَامُّ (ثُقَبٌ وَمَنَافِذُ عَلَى ظَهْرِ جِلْدِ الجِسْمِ يَتَخَلَّلُهَا الشَّعْرُ): pores . مَسَامُّ الجِسْمِ: pores de la peau . ...