الخميس، 7 فبراير 2019

أمثال عربية (38):



-مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى مَا فَاتَهُ أَرَاحَ نَفْسَهُ. قاله أكثم بن صيفي. يُضرَب في التَّعْزية عند المصيبة وحَرَارتها وتَرْك التأَسُّف عليها.

-مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَة بِالبَارِحَهْ. أي ما أشْبَهَ بعضَ القوم ببعض. يُضرَب في تَسَاوِي الناسِ في الشر والخديعة. وهو من بيت أولُه: كُلُّهُمُ أَرْوَغُ مِنْ ثَعْلَبٍ * ما أشبه الليلة بالبارحهْ.

-المَرْءُ بِخَلِيلِهِ-أي مقيس بخليله-فَلْيَنْظُرِ امْرُؤٌ مَنْ يُخَالِلُ.

-مَا ظَلَمْتُهُ نَقِيرًا وَلَا فَتِيلًا. النَّقير: النُّقْرة التي في ظهر النَّوَاة، والفَتِيل: ما يكون في شقِّ النَّوَاة، أي ما ظلمته شيئًا.

-المَرْءُ تَوَّاقٌ إِلَى مَا لَمْ يَنَلْ. يقال: تَاقَ الرجلُ يَتُوق تَوَقَانًا، إذا اشتاق، يعني أن الرجل حريصٌ على ما يمنع منه، كما قيل: "أَحَبُّ الشَّيْءِ إلى الإنْسَانِ مَا امْتَنَعَا".

-المَدْحُ الذَّبْحُ. أي مَن مُدِحَ وهو يَغْتَرُّ بذلك فكأنه ذُبِحَ، جعل ضرره كالذبح له.

-مَا عِنْدَهُ طَائِلٌ وَلَا نَائِلٌ. الطائل: مِن الطَّوْل، وهو الفَضْلُ، والنائل: مِن النَّوَال وهو العَطِية، والمعنى ما عنده فضل ولا جود.

-مَا عِنْدَهُ خَيْرٌ وَلَا مَيْرٌ. الخير: كل ما رُزِقه الناس من متاع الدنيا، والمير: ما جُلِب من المِيرَة، وهو ما يتقوَّتُ فيتزود، أي ليس عنده خير عاجل ولا يرجى منه أن يأتي بخير.

-مَا تَئِطُّ لَهُ مِنِّي حَاسَّةٌ. أي ليس له عندي عَطْف ولا رقة.

-المِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنِيعَةَ. قال تعالى: "لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذَى".

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2403):

  25491- مُسَاهَمَةٌ (إِسْهَامٌ، مُشَارَكَةٌ، اشْتِرَاكٌ): une participation, une contribution, un apport . مُسَاهَمَةٌ فِي نَفَقَاتٍ: parti...