الجمعة، 8 فبراير 2019

أمثال عربية (39):



-المُزَاحَةُ تُذْهِبُ المَهَابَةَ. المُزَاح والمُزَاحة: المَزْح، والمِزَاحُ: المُمَازحة، والمَهَابة: الهَيْبَة، أي إذا عُرف بها الرجلُ قَلَّت هيبته، وهذا من كلام أكثم بن صيفي. ويروى عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قال: إياك والمُزَاحَ فإنه يَجُرُّ إلى القبيحة، ويورث الضغينة.

-أَمْلَكُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَكْتَمُهُمْ لِسِرِّهِ. يُضرَب في مدح كِتْمَان السر.

-مَا ضَفَا وَلَا صَفَا عَطَاؤُهُ. الضافي: الكثير، والصافي: النَّقِيُّ، أي لَمْ يَضْفُ وَفْقَ الظنِّ ولم يَصْفُ مِن كَدَر المَنِّ.

-مَا يَنْفُضُ أُذُنَيْهِ مِنْ ذَلِكَ. يُضرَب لِمَن يُقِرُّ بالأمر ولا يُغَيره.

-مَا هَلَكَ امْرُؤٌ عَنْ مَشُورَةٍ. يُضرَب في الحَثِّ على المشاورة في الأمور.

-المَرْءُ أَعْلَمُ بِشَأْنِهِ. يُضرَب في العُذْر يكون للرجل ولا يمكنه أن يُبْديه. أي أنه لا يَقْدر أن يفسر للناس من أمره كل ما يعلم.

-مَا اسْتَبْقَاكَ مَنْ عَرَّضَكَ لِلأَسَدِ. يُضرَب لِمن يحملك على ما تُكْرَهُ عاقبتُه.

-مِثْلُ النَّعَامَةِ لَا طَيْرٌ وَلَا جَمَلُ. يُضرَب لِمن لا يُحْكَم له بخير ولا شر.

-مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ عَضُّ النَّمْلِ. يُضرَب لمن لا يُبَالَى بوَعِيده.

-مَا سَدَّ فَقْرَكَ مِثْلُ ذَاتِ يَدِكَ. أي لا تَتَّكِلْ على غيرك فيما يَنُوبُكَ.

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2401):

  25471- مَسَاكٌ/ مِسَاكٌ (إِمْسَاكٌ، مَسَاكَةٌ، بُخْلٌ، شُحٌّ): avarice, ladrerie . مَسَّاكٌ (بَخِيلٌ، شَحِيحٌ): avare, ladre . أَبْرَصُ/...