تعاني
اللغة العربية، في الوقت الراهن، من "صُداعٍ" حَادٍّ، يُخشَى مِن أن يصبح
مزمنا، يتجسد في كثرة الأخطاء اللغوية، من كل نوع وصنف (أخطاء إملائية، نحوية،
صرفية، بلاغية، أسلوبية...). وبما أنّ الصداع قد يكون مؤشرا لوجود مرض
خطير-لا قدر الله- فلا بد من إجراء الفحوص اللازمة لتشخيص هذه الحالة.
وعلينا جميعا-كل من موقعه-أن نبحث، بعد التشخيص، عن العلاج الناجع لهذا
"الصداع" الذي لا تنفع فيه مسكنات الصداع المعروفة. ولعلنا نبدأ بإصلاح
التعليم، المفضي إلى إصلاح اللغة، واستعمالها، وإعادة الاعتبار إليها.
كان الله في عون لغتنا العربية الجميلة وحفظها بما حفظ به الذكر الحكيم، ممّا وراء هذا "الصداع" !
كان الله في عون لغتنا العربية الجميلة وحفظها بما حفظ به الذكر الحكيم، ممّا وراء هذا "الصداع" !
بارك الله فيك وفي مجهوداتك لصون العربية وتطويرها وكذا لتمتيعنا بغنى وجمالية هذه اللغة الأم,
ردحذفذ. عمرو حموش
سعدتُ بزيارتك للمدونة، كما سعدتُ قبل قليل- بلقائك في المسجد الذي أدينا فيه صلاة الجمعة.
ردحذفشكرا جزيلا على الاهتمام بلغتنا العربية الجميلة، لغة القرآن الكريم.
أرجو أن تطلع زملاءك وطلابك على المدونة لعل أن يجدوا فيها ما ينتفعون به. مع العلم أن صفحتي على الفيس بوك مشبوكة مع المدونة برابط يوجد في الجانب الأيمن، حيث اسمي باللغة العربية. ويختلف محتوى الصفحة عن محتوى المدونة.
مع كامل التقدير والمحبة.