السبت، 29 يونيو 2019

اخترت لكم من كتاب "المرجع في اللغة العربية، لعلي رضا" (ح 11):



مُلاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث الكتاب:

56-لَا أَبَا لَكَ.

خير إعراب لمثل هذا القول، هو أَنَّ: "لا": نافية للجنس تعمل عمل "إِنَّ"، "أبا": اسمها مبني على الألف على لغة مَن يلزم الأسماء الستة الألف دائمًا وحذف التنوين للبناء، "لك": جار ومجرور متعلقان بخبر "لا" المحذوف.

57-قد يسمّى فرد من الناس وغيرهم باسم لفظه مثنى ولكن معناه مفرد، نحو: حمدان، وهو مثنى لفظ "حَمْد"، وخير إعراب له هو إعراب ما لا ينصرف فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة دون تنوين، فتقول: جَاءَ حَمْدَانُ، رَأَيْتُ حَمْدَانَ، مَرَرْتُ بِحَمْدَانَ.

58-جمع أحدهم ما يجمع جمعَ مؤنث سالمًا في هذين البيتين، فقال:

وقِسْه في ذي التا ونحو ذكرى * ودرهم مصغَّر وصحرا

وزينب ووصف غير العاقل * وغيرُ ذا مُسَلَّمٌ للناقل.

أي أنّ جمع المؤنث السالم مَقِيس في كل ما هو مختوم بالتاء، نحو: فاطمة، نعمة. أو ألف التأنيث المقصورة، نحو: ذكرى أو الممدودة، نحو: صحراء. أو مصغر ما لا يعقل، نحو: دريهم. ووصف ما لا يعقل، نحو: جبال شاهقات. وما عدا ذلك ممّا جُمِع جمْعَ مؤنث سالمًا، فمقصور على السماع عن العرب. ويضاف إلى هذه الأنواع، الاسم الخماسي الذي لم يسمع له جمع تكسير، نحو: سُرَادِقُ، فنقول: سُرَادِقَات.

59-إذا قلت: جَاءَ خَالِدْ، رَأْيْتُ خَالِدْ، مَرَرْتُ بِخَالِدْ، نقول في الإعراب (في الجملة الأولى): خالد فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخِره منع من ظهورها السكون العارض للوقف. ويطبق ذلك حسب موقع "خالد" في الجملتين (الثانية والثالثة). والأمر كذلك، إذا قلنا: خَالِدٌ يَكْتُبْ.

60-بعضهم يستعمل التسكين للتخفيف، فقد سكّن بعضهم الهمزة المكسورة في قوله تعالى: (فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ): "بَارِئْكُمْ". وسكّن التاء المضمومة في قوله تعالى: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ): "وبعولتْهُنَّ. وسكّن السين في قوله تعالى: (قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ): "رُسْلُهُمْ"، ومواضع أخرى كثيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2410):

  25561- مُسْتَحْضَراتٌ صَيْدَلِيَّةٌ: produits pharmaceutiques . صَيْدَلِيَّةٌ: une pharmacie, une officine . 25562- مُسْتَحْضَرَاتٌ طِبّ...