الاثنين، 27 مايو 2019

اخترت لكم من كتاب "المرجع في اللغة العربية، لعلي رضا" (ح3):



ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث الكتاب:

11-إذا وقعت بعد همزة الاستفهام همزة وصل، أسقطت همزة الوصل من الكتابة، كما تسقط من اللفظ لضعفها وقوة همزة الاستفهام، وليس في هذا الإسقاط التباس لأنّ همزة الاستفهام مفتوحة، وهمزة الوصل مكسورة، نحو: (أَطَّلَعَ عَلَى الغَيْبِ)، أصلها أإطلع، إلّا إذا كانت همزة "أل" فلا تحذف بل تبدل مَدَّةً، فتقول: آ لشمس أسطع أم القمر.

12-ما رُكِّب مع المئة من الآحاد كأربعمئة، والظروف المضافة إلى "إذ" المنونة، نحو: يومئذ، وحينئذ، تكتب متصلة، فإن لم تنون بأن تذكر الجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين: وجب الفصل، مثل: رَأَيْتُكَ حِينَ إِذْ كُنْتَ تَخْطُبُ.

13-وصَلوا "ما" الاسمية بكلمة "سي"، مثل: أُحِبُّ التُّفَّاحَ وَلَا سِيَّمَا النَّاضِجُ. وبكلمة "نِعْمَ" إذا كسرت عينها، مثل: (نِعِمّا يَعِظُكُمْ بِهِ)، فإن سكنت عينها، وجب الفصل، مثل: نِعْمَ مَا تَفْعَلُ.

14-وَصَلوا "ما" الحرفية الزائدة أَيًّا كان نوعُها بما قبلها، مثل: طَالَمَا نَصَحْتُ لَكَ، (إِنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ)، (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ)، (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا)، أَيْنَمَا تَجْلِسُ أَجْلِسُ، إِما تجتهدْ تنجحْ، (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)، اجتهدْ كَيْمَا تنجحْ.

15-وَصَلُوا "ما" المصدرية بكلمة "مثل"، نحو: اجتهدْ مثلما اجتهد أخوك، وبكلمة "ريث"، مثل: انتظرني ريثما آتيك، وبكلمة "حين"، مثل: جئت حينما حضرت، وبكلمة "كل"، مثل: (كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ)، كلما زرتني أكرمتك، و (ما) بعد "كل" مصدرية ظرفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2402):

  25481- مَسَامُّ (ثُقَبٌ وَمَنَافِذُ عَلَى ظَهْرِ جِلْدِ الجِسْمِ يَتَخَلَّلُهَا الشَّعْرُ): pores . مَسَامُّ الجِسْمِ: pores de la peau . ...