الخميس، 14 مارس 2019

الغِيبة والنّمِيمة في زمن "فيسبوك، وواتساپْ":



الغِيبَة، كما هو معلوم: أنْ تَذْكُرَ أخاك مِن ورائِه بما فيه من عُيُوبٍ يسترُها ويسوءُه ذِكْرُها.

النَّمِيمَة: إفشاء السر وهتك الستر عمّا يُكرَه كشفُه، ونَقْلُ الكَلامِ بهدَف الإفساد والتفريق بين الناس.

 نَمَّ الحديثَ: سَعَى به ليوقعَ فِتنةً بين الناس.

عن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذِكْرُك أخاك بما يكره، قِيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إنْ كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّهُ".
بَهَتَ فلانًا: قذفه بالباطِل.

المطلوب:

الابتعاد عن الغيبة والنميمة، لأنهما مذمومتان شرعًا (بل إنهما من الكبائر)، وعاقبتهما وَخِيمة على الفرد والمجتمع.
إنّ تتبُّع أحاديث الناس في جلساتهم الخاصة وتسجيلها وتسريبها، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، أمر خطير على الوحدة الوطنية وعلى اللحمة الاجتماعية.
 ولعلّ النّمِيمة أشدُّ خطرًا على الناس من الغِيبة، لأنّ الغيبة يقتصر أثرها على المغتاب بينما يمتد أثر النميمة إلى المجتمع، ولا يقتصر أثرها على النَّمَّام فحسْب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2400):

  25461- مُسَاعَفَةٌ (إِسْعَافٌ، مُسَاعَدَةٌ، مَعُونَةٌ، مُعَاوَنَةٌ، عَوْنٌ، عَضَدٌ): un secours, une aide, un appui . المُسَاعَفَةُ الاج...