الأحد، 28 سبتمبر 2014

سؤال وجواب:



بعث إلي أحد القراء الكرام بما ياتي:

"أستاذنا الفاضل(ما كنت لأفشي السر)،اللام هنا -اختلفنا فيها - فهل هى للجحود أم للتعليل ؟...
الجواب، والله أعلم:

من المعلوم أنّ"اللَّامَاتِ أَنْواعٌ، ومنها الداخلة لَفْظًا على الفِعل لتوكيد النفي، مسبوقة ب: "ما كانَ"، أو ب: "لَم يَكُنْ"، الناقصتيْن، نحو: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ) 179/ آل عمران، و: (لَمْ يَكُن اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ)... ويُسَمِّيها أكثرُهم"لَامَ الجُحودِ" لملازمتها الجَحْد/ الجُحود(أي: النفي). وأصل(وما كان الله ليطلعكم على الغيب): (ما كان الله يطلعكم)، ثم أدخلت اللام لتقوية النفي، لذلك فهي(أي اللام) حرف زائد مؤكِّد، ويُنصَبُ الفعلُ بعده ب"أَنْ" مُضمَرة. وأعتقد أنّ هذا الوصف ينطبق على اللام المشار إليها في السؤال(ما كنت لأفشيَ السر). مع تحياتي للمهتمين بلغتنا العربية الجميلة، لغة القرآن الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2408):

  25541- مُسْتَبْعِدٌ: qui exclue, qui rejette . اسْتَبْعَدَ (أَقْصَى): exclure . اسْتَبْعَدَ (طَرَحَ، رَفَضَ): rejeter . صَدَّ العَدُوَّ: r...