الأربعاء، 4 يونيو 2014

جَمِّلوا مَنشوراتِكم بكتابتها بلغة سليمة(27)




موضوع اليوم: العَلَم
-النوع الثاني: ويكون العلم اسْمًا، ليس بكُنية ولا لقب، نحو: خالد، سليم، فاطمة، حنظلة. ويكون كُنْيَةً، وهو كلّ عَلَمٍ تصدَّرَ بأب، نحو: أبو خالد، أبو فاطمة...، أو بأمّ، نحو: أمّ كلثوم، أمّ البَنِين...أو بابْن، نحو: ابن عباس، ابن قتيبة...أو ببنت، نحو: بنت الدهر، إلخ. ويكون لَقَبًا، وهو ما أشعر بمَدْح، نحو: المنصور، الرشيد...أو أشعر بذمّ، نحو: الأعمش، الأخفش، إلخ. وقد يأتي لمجرد التعيين، نحو: الواقديّ، الطبريّ، حَدّاد، عقّاد، الهاشميّ، التنوخيّ، الحلبيّ، إلخ. ولو أنّ شخصا سمّي بكُنيةٍ كانت هذه الكُنية اسمَه وكُنيتَه مَعًا، نحو: أبو الهيثم...ولو سمّي أحد باسم يدلّ على مَدْح أو ذم كان ذلك اسمَه ولَقَبَه مَعًا، نحو: القصير. ويرى بعض العلماء أنه لا يجوز تقديم اللقب على الاسم، فلا تقول: الأعرج خالد، بل: خالدٌ الأعرج، ويرى غيرُهم جوازَذلك. وإذا اجتمع عَلَمانِ لمسمًّى واحدٍ، فإن كانا مفردَيْنِ أضَفْتَ الأولَ إلى الثاني، مثل: هذا حافظ إبراهيمَ، وهذا محمد خالدٍ، أو أتْبَعْتَ الثاني الأولَ في إعرابه على أنه بدلٌ منه أو عطف بيان له، فتقول: هذا حافظ إبراهيمُ، وهذا محمد خالدٌ، إلّا إذا كان الأولُ مسبوقًا بأل أو كان الثاني في الأصل وصفًا مقترنًا بأل، فيجبُ الإتباعُ لا غير، مثل: هذا الحارث إبراهيمُ، وسَرّني هارون الرشيدُ، وكان حاتم الطائيُّ مشهورًا بالكَرَم. وإذا كانا مُرَكّبَيِنِ، أو كان أحدُهما مفردًا والآخرُ مركبا، أتبعْتَ الثاني الأولَ في إعرابه وُجوبًا على أنه بدل أو عطف بيان، تقول: هذا أبو عبد الله خالدٌ، ورأيت أبَا عبد الله خالدًا، ومررت بأبي عبد الله خالدٍ، وتقول: هذا محمود صلاحُ الدينِ، ورأيت محمودًا صلاحَ الدينِ، ومررت بمحمودٍ صلاحِ الدينِ، وجاء عبدُ الله عبدُ الحميدِ، ورأيت عبدَ الله عبدَ الحميدِ، ومررت بعبدِ اللهِ عبدِ الحميدِ، إلخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2412):

  25581- مُسْتَخْمِرٌ/ رَجُلٌ مُسْتَخْمِرٌ (خِمِّيرٌ، سِكِّيرٌ، مُدْمِنُ خَمْرٍ): alcoolique, adonné au vin . 25582- مُسْتَدْعٍ (مُدَّعٍ...