أمثال عربية (22):

-أَشَدُّ حُمْرَةً مِنْ بِنْتِ المَطَرِ. وهي دُويبةٌ حمراءُ تظهر غِبَّ المطر.

-الصَّبِيُّ أَعْلَمُ بِمَضْغِ فِيهِ. يُضرَب لمن يُشار عليه بأمر هو أعلم بأنَّ الصوابَ في خلافه.

-صَدْرُكَ أَوْسَعُ لِسِرِّكَ. يُضرَب في الحثِّ على كتمان السر. يقال: مَنْ طلب لسره موضعًا فقد أفشاه، وقيل لأعرابي: كيف كِتْمانك للسر؟ قال: أنا لَحْدُه.

-أَصَابَ قَرْنَ الكَلَأِ. يُضرَب للذي يُصيب مالًا وافرًا، لأنَّ قَرْنَ الكلأ أنفُه الذي لم يُؤكَل منه شيءٌ.

-صَرَّحَ الحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ. أي انكشف الأمر وظهر بعد غيوبه، وقال أبو عمرو: أي انكشف الباطل واستبان الحق فَعُرِفَ.

-الصِّدْقُ يُنْبِئُ عَنْكَ لَا الوَعِيدُ. يقول: إنما ينبئ عدوَّكَ عنك أن تصدقه في المحاربة وغيرها، لا أن توعِدَه ولا تنفذ لما توعد به.

-صَاحَتْ عَصَافِيرُ بَطْنِهِ. قال الأصمعي: العصافير الأمعاء. يُضرَب للجائع.

-أَصْلَحَ غَيْثٌ مَا أَفْسَدَ البَرْدُ. يعني إذا أفسد البرد الكَلَأَ بتحطيمه إياه، أصلحه المطر بإعادته له.

-الصَّمْتٌ حُكْمٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ. الحُكْم: الحِكْمة، ومنه قوله تعالى: "وَآتَيْنَاهُ الحُكْمَ صَبِيًّا". ومعنى المثَل: استعمال الصمت حِكْمة، ولكن قَلَّ مَن يستعملها.

-الصَّمْتُ يُكْسِبُ أَهْلَهُ المَحَبَّةَ. أي محبة الناس إيَّاه لسلامتهم منه. يُضرَب في مدح قلة الكلام.

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه، نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).