السبت، 29 أبريل 2017

وجهة نظر حول ظاهرة انتشار إقْحام المَعاني القرآنية في المُساجَلات الفِيسْبُوكِيَّةِ:


عَلَّقَ أحدُهم على تعليقِ صديقٍ له في "فيسبوك"، على النحْو الآتي: سَلَامًا...
في هذا التعليق، إشارة واضحة إلى قوله تعالى: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) 63/ الفرقان.
الجاهلون في هذا السياق: السُّفهاءُ الطّائشون.
(يُنظَر: معجم ألفاظ القرآن الكريم، الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة).
-السَّفِيهُ: مَن يُبذِّرُ مالَه فيما لا يَنبغي. والجاهِلُ. ج. سُفَهاءُ، وسِفاهٌ.
-الطّائشُ: مِن معاني الطائشِ: الْأَهْوَجُ. ومِن معاني الأهوجِ: الْأَحْمَقُ (أي قليل العقل).
فَهَلْ يُرْضِيكَ، أخي الكريم، أنْ يَصِفَكَ أحدُهم بأنّكَ: سَفِيهٌ، طَائِشٌ، جَاهِلٌ، أَهْوَجُ، أَحْمَقُ...؟ !
بِنَاءً على ما تَقَدَّمَ، فإنني أنصح الإخوة والأصدقاء المُسْلِمِين خاصَّةً-الواقعيين والافتراضيين-بِتَجَنُّبِ إسقاط المعاني القرآنية على مَضامِين المُساجَلات الفيسبوكية.
ولقد أحْسَنَ مَن قال:
وَمَا مِن كاتِبٍ إلّا سَيَفْنَى *** وَيبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلَا تَكْتُب بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ *** تَرْضَى يَوْمَ القِيَامَةِ أَن تَرَاهُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2400):

  25461- مُسَاعَفَةٌ (إِسْعَافٌ، مُسَاعَدَةٌ، مَعُونَةٌ، مُعَاوَنَةٌ، عَوْنٌ، عَضَدٌ): un secours, une aide, un appui . المُسَاعَفَةُ الاج...