1-السِّين، نحو: سأنام اليومَ -إن شاء الله-في وقت مبكِّر.
2-سَوْفَ، نحو:سوف تُنَفِّذ الحكوماتُ العربية جميعَ توصيات مؤتمرات التعريب المطالبة بتعريب التعليم والإدارة في الوطن العربيّ !
و تُسمّى"سوف" حَرْفَ تَسْوِيف لأنّها -في المعنى-أبْعَدُ زَمَانًا من معنى"السين".
و يجب في"السين" و"سوف" أن يلتصقا بالفعل(سأفعل و سوف أفعل).
و إذا أردتَ أن يكون الفعلُ مستقبلا منفيا، قُلْتَ: لَا أَذْهَبُ، ولَنْ أَذْهَبَ.
و لَا يجوز أن تجمعَ بَيْنَ"لَا" و"لَنْ"، وبين"السين" و"سوف" مُطْلَقًا.
و من الأخطاء الشائعة، قول:"سوف لَنْ أذهبَ".
لدي سؤال جزاكم الله خيراً .. هل هناك تخريجات نحوية بخصوص ( السين والسوف ) إذا دخلت على الفعل المضارع المجزوم لاتكف الجزم على أنهما من حروف التوكيد .. مع أسمى آيات الشكر والتقدير
ردحذفحَبَّذَا لو أتيتم بمثال توضيحيّ. هل تقصد مثلا، أننا يمكن أن نقول: إنْ تجتهدْ تنجحْ/ أو: إن تجتهدْ ستنجحْ ؟ أظن-والعِلم عند الله- أنّ ذلك ممكن. وإذا كنتُ قد فهمتُ السؤال، أشير كذلك إلى أنّ من مواضع ربط الشرط بالفاء، أن يكون الجواب مقترنًا بسوف، نحو قوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ عيلَةً(أي فقرا) فسوف يغنيكم الله من فضله). وقال النمر بن تواب: فإنّ المنية من يخشها* فسوف تصادفه أينما(أي أينما يذهب تصادفه).وقد حذف فعل الشرط وجواب الشرط لأنه ذكر ما يدلّ عليهما. وبصفة عامة، فإنّ"سوف" حرف مبنيّ على الفتح يُخَصِّص أفعال المضارَعة للاستقبال، فيردّ الفعل من الزمان الضيِّق وهو الحال، إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. ولا يفصل بينه وبين الفعل لأنه بمنزلة "السين" في "سَأفعل". وقد أعود- بشيء من التفصيل- إلى حرفي"السين وسوف)، بإذن الله. مع تحياتي الأخوية.
ردحذفما هو تعريف السين و سوف في اللغة و الاصطلاح
ردحذف