الصَّبُوحُ: شُرْبُ الْغَدَاةِ، وَالْغَبُوقُ: شُرْبُ الْعَشِيِّ،
وَالْقَيْلُ: شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ، وَالْجَاشِرِيَّةُ: حِينَ يَطْلُعُ
الْفَجْرُ. قال أبو زيدٍ: سُمِّيَتْ جَاشِرِيَةً لأنها تُشْرَبُ سَحَرًا إِذَا
جَشَرَ (طَلَعَ) الصُّبْحُ، وَهُوَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ.
وَالْحِقَبُ: السِّنُونَ (وَاحِدُهَا/ الْوَاحِدَةُ): حِقْبَةٌ.
وَالْحُقْبُ: الدَّهْرُ، وَجَمْعُهُ: أَحْقَابٌ. وَالْقَرْنُ: يُقَال: هُوَ
ثَمَانُونَ سَنَةً، وَيُقَالُ: ثَلَاثُونَ (وجاء في المعجم الوسيط: الْقَرْنُ،
مِنَ الزَّمَانِ: مِائَةُ سَنَةٍ).
وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ: يَوْمُ الْعَرُوبَةِ (وجاء في المعجم الوسيط: يوم
العَرُوبَةِ: يوم الجمعة في الجاهلية).
وَيَوْمُ النَّحْرِ: يَوْمُ الْأَضْحَى، وَيَوْمُ الْقَرِّ بَعْدَهُ
لِأَنَّ النَّاسَ يَسْتَقِرُّونَ فِيهِ بِمِنًى، وَيَوْمُ النَّفْرِ: الْيَوْمُ
الَّذِي بَعْدَهُ لِأَنَّ النَّاسَ يَنْفِرُونَ فِيهِ مُتَعَجِّلِينَ.
وَالْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ:
عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ. وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ،
سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ لُحُومَ الْأَضَاحِي تُشَرَّقُ فِيهَا. وَيُقَالُ:
سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِقَوْلِهِمْ: "أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ". (ثبير:
جبل بمكة). وقال ابنُ الأعرابي: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ الْهَدْيَ لَا
يُنْحَرُ حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق