هَاءُ التَّأْنِيثِ تُكْتَبُ هَاءً أَبَدًا، إِلَّا أَنْ تُضَافَ إِلَى مَكْنِيٍّ فَتَصِيرَ تَاءً، نَحْو: "شَجَرَتُكَ"، وَ"نَاقَتُكَ"، وَ"رَحْمَتُكَ"، وَقَدْ كَتَبُوهَا تَاءً فِي مَوَاضِعَ مِنَ القُرْآنِ، وَهَاءً فِي مَوَاضِعَ؛ فَأَمَّا مَنْ كَتَبَهَا تَاءً فَعَلَى الإِدْرَاجِ، وَأَمَّا مَنْ كَتَبَهَا هَاءً فَعَلَى الوَقْفِ (الإِدْرَاجُ: مُصْطَلَحُ يَرِدُ عِنْدَ القُرَّاءِ يَعْنِي مُتَابَعَةَ القِرَاءَةِ القُرْآنِيَّةِ دُونَ تَوَقُّفٍ).
وَأَجْمَعَ الكُتَّابُ
عَلَى أَنْ كَتَبُوا: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُ اللهِ"
بِالتَّاءِ، وَأَعْجَبُ إِلَيَّ أَنْ تَكْتُبَهُ كُلَّهُ بِالهَاءِ عَلَى
الوُقُوفِ عَلَيْهِ، إِلَّا مَا اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فِي: "رَحْمَتِ
اللهِ" خَاصَّةً فِي أَوَّلِ الكِتَابِ وَآخِرِهِ.
وَ"هَيْهَاتَ/
هَيْهَاتُ/ هَيْهَاتِ" يُوقَفُ عَلَيْهَا بِالهَاءِ وَالتَّاءِ،
وَالإِجْمَاعُ فِي كِتَابَتِهَا عَلَى التَّاءِ.
(المرجع: أدب
الكاتب لابن قتيبة. اعتنى به وراجعه/ د. درويش جويدي. المكتبة العصرية. صيدا.
بيروت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق