إنّ معظم الكلمات "
الحَسَّانِيَّةِ" عبارة عن كلمات عربية مُحرَّفَةٍ- أحيانًا- تحريفا خفيفا، لفظيا أو بنيويا أو هما معًا. من ذلك: استِبْدالُ حَرْفٍ بِحَرْفٍ، نحو: * "
لَبْهَكْ" (تُنطَق الكاف جيمًا قاهريةً، علمًا بأنّ الكلمات الحسّانية ترد في
البحث موضوعةً بين مُزْدَوِجَتَيْنِ) : البَهَقُ: بياض يعتري الجِلدَ، يخالِف
لونَه وليس من البَرَص. استُبدِلتْ الكافُ
بالقافِ( علمًا بِأنّ الباءَ تَقعُ معَ المَتْرُوكِ). * "الْمُكّْ": المَأْق،
والمَاق. ج.آمَاق، وأَمْآق. والمُؤْق، والمُوق. ج. آمَاق، وأَمْوَاق: طَرَف
العَيْنِ مِمّا يلي الأَنْف، وهو مَجْرَى الدّمْعِ. وتُشبِهُ هذه الظاهرة ما يحدث
في " العامّيّة" المِصرية من
استبدال الهمزة بالقاف في بعض الأحيان. وعلينا أن ننتبهَ لأنّ هذا التبادل غير
مطّرِدٍ، وأهل " العامّيّة" يعرفون ذلك بالسَّلِيقةِ. إنّ المصريين- على
سبيل المثال- عندما ينطقون –
ب"العامّيّة- اسمَ عاصمتهم(القاهرة)، ينطقون القافَ كما تُنطَق في الفصحى(لا
ينطقونها: الْآهِرَة)، مِمّا يعني أنّ ظاهرة التبادل هذه ليستْ قاعدة مطلقة، لكنها
كثيرة الحدوث. وكذلك الموريتانيون، فهم لا يستبدلون دائمًا الكاف(المنطوقة جيما
قاهرية) بالقاف(لا يقولون- مَثَلًا- الكُرْآن بَدَلًا من القرآن). ويمكن أن نستنتج
من ذلك أنّ "العامّيّة" تخضع ل"قانون" الاستعمال، وليس لِقواعِدَ
ثابتةٍ. ومن الكلمات التي يحدث فيها هذا النوع من التبادل: *
"الكادُومْ"ا: القَدُومُ: آلة للنّجْرِ والنّحْتِ. ج. قَدائم، وقُدُم. *
"لَكْرَعْ": القَرَعُ. والفرق بين القرع والصلَعِ أنّ القرعَ: ذهابُ
البَشَرَةِ، والصلَعَ: ذهابُ الشعَرِ منها. * "لَعْكَ": عِقْيُ الصَّبِيِّ:
يُقابِلُهُ: خُرْءُ (عَذِرَة) الإنسانِ. بَعْرُ البَعِيرِ. رَوْثُ الدّابَّةِ،
إلخ. * " السّارِكْ": السّارِقُ: الذي يسرق المَتاعَ من الأَحْرَازِ( ج.
حِرْز: المكانُ الحَصِينُ المَنِيعُ يلجأ إليه، وهو أيضا الوِعاءُ الحصين يُحفَظ
فيهِ الشيءُ)، فإذا كان يقع على القَوَافِلِ، فهو: لِصٌّ.* "الكيْدْ":
القَيْدُ: حَبْلٌ ونحوه يُجعَل في رِجْلِ الدّابّةِ وغيرها فيمسكها. ج. أَقْيَاد،
وقُيُود.* "أَشْرِكْ": شَرِقَ بالماءِ. جَرِصَ بالرّيِقِ. غُصَّ
بالطّعَامِ. شَجِيَ بالعَظمِ. (وهذه التعابير السياقية تدل على دقة الفصحى) *
"الْكرْبَه": القِرْبَةُ: ظَرْفٌ مِن جِلْد يُخرَز من جانب واحد،
وتُستعمَل لحِفظِ الماء أو اللبَنِ ونحوهما. * "أَرْبَاطْ الكرْبَه":
الوِكَاءُ لِلْقِرْبَةِ. والمِحْزَمُ لِلْحُزْمَةِ. والحِزَامُ لِلسَّرْجِ.*
"لَعْكَالْ" (بلام مفخَّمة): العِقَالُ: الحَبْلُ تشد بِه ركْبَة البعِير. * أرْبك": الرِّبْقُ: حَبْلٌ ذُو
عُرًى أو حَلَقَة لِربْطِ الدّوابّ. ج. أرْبَاق، ورٍباق. * لَبْرَكْ":
البَرْقُ: الضوء يلمع في السماء على إثر انفجار كهربائيّ في السحابِ.*"لَكْلِيَّه":
القَلِيَّةُ( أصلها فارسيّ): ما يُقلَى مِن الطعام ونحوه.* " الفُتْكْ":
الفَتْقُ: أن يكون في الرَّجُلِ نتوءٌ في مَرَاقِّ البَطْنِ، فإذا هو استلقى
وغَمَزَهُ إلى داخِلٍ غَابَ، وإذا استوَى عَادَ.* لَعْرَكْ": العَرَقُ: ما رَشَحَ
من مسامّ الجِلد من غُدَدٍ خاصّة.* حَبْ لَعْرَكْ": الْحَصَفُ: بُثُورٌ
تَثُورُ من كثرة العَرَقِ. * "
التُّورْكِيتْ": التَّرْقُوَةُ: عَظَمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق. ج.
تَرَاقٍ. * "آبْزاكْ": البُصَاقُ، و البُزَاقُ: الرِّيقُ إذا لُفِظَ. * "لَحْرِيكَه": الحَرِيقُ: اضطرام النار
وتَحَرُّقُهَا. واللهَبُ. والحَرِيقة: الحَرارَة. * "الْحِكّْ": الحِقُّ
من الإِبِلِ: ما دخل في السنة الرابعة. * "الْحَلْكُ" (بلام مفخَّمة):
الحَلْقُ: مَسَاغُ الطعام والشراب إلى المريء. ج. أحْلاق، وحُلُوق، وحُلُق. *
"أُجِيعْ الحلك": الحُلَاقُ: وَجَعُ الحلق. * "الْكَنْفُودْ":
القُنْفُذُ: دُويْبَّة من الثدييات ذات شوك حادّ، يلتفّ فيصير كالكرة، وبذلك يقي
نفسه من خطر الاعتداء عليه. ج. قنافذ. * "الكصْعَه": القَصْعَةُ:
الجَفْنَةُ. استبدال الظاء بالضاد، نحو: * "أَبْيَظ ": أبْيَض. * "البَيْظْ
": البَيْض. * "لَرْظَه": الأَرَضَة: دُوَّيْبَّة بيضاءُ تشبه
النَّمْلة. ودُودَة تأكل الخشبَ ونحوه.ج. أَرَضٌ. * "أنخِيظْ":
المَخْضُ: تحريك اللبَنِ لا ستخراجِ زُبْدِهِ. * اَلْبَنْ مَنْخُوظْ": لَبَنٌ
مَخِيضٌ: إِذا مُخِضَ واستُخرِجتْ منه الزُّبْدَةُ. * "أَلْبَنْ
خَاسِرْ": مُمْذقِرٌّ: إذا انْقَطَعَ وصَارَ اللبَنُ، ناحِيةً والماءُ
ناحِيةً. * إِمِزِّيكْ": الرَّثِيئَةُ، والمُرِضَّة: إذا صُبَّ الحَلِيبُ على
الحَامِضِ.* " ألْبَنْ الحَجْرَه": الْوَغِيرُ: إذا سُخِّنُ بالحِجارَةِ
المُحَمَّاةِ. * "المخْوَاظْ": المِخَوَضُ: آلة لخلط الشرابِ وتحريكِه
(مع العلم أنّ اسم الآلة يُصاغُ أيضًا على وزن: مِفْعَال، كما ورد في
"الحسّانيّة"). استبدال الطاء
بالظاء( وهو قليل، بل نادر)، نحو: * "يَتْلَمَّطْ": يَتَلَمَّظُ.
تَلَمَّظَ: تَذَوَّقَ. والتّلَمُّظُ: تحريك اللسانِ والشفَتَيْنِ بعد الأكلِ،
كأنّه يتتبَّعُ بلسانهِ ما بقي بين أسنانهِ. حدوث تبادُلٍ بين نطق القاف والغين، حسَب بعض
المناطق الموريتانية، وحسَب المستويات
الثقافية للمتكلمين، نحو: * "دَمْقُه
": دَمَغَ فلانا: شَجَّهُ حتّى بلغت الشجّةُ دِماغَه. وهكذا، فإنّ من يقول: " دَمْغه"
بالغين يُعتبَر أفصح. ويُقَاسُ على ذلك ما قد يَرِدُ من هذا النوع. نقول في "الحسّانيّة":
"دمقه"، و "دَارْ فِيهْ جَايْفَه"، و "دَارْ فِيهْ
مُنَقلَه"، إلخ. وفي الفصحى: الدَّامِغَة"الدَّمْغَه أو
الدَّمْقَه": إذا بلغت الشجَّة أُمَّ الرأسِ حتى يبقى بينها وبين الدماغِ
جِلْد رقيق. والجَائِفَة: إذا وصلت إلى جَوِفِ الدماغِ. و المُنَقِّلَة: إذا نَقَلَت
العِظامَ من مكان الشجّةِ. * "القَارِبْ": الغَارِبُ: أَعْلَى
الظَّهْرِ. * "قَيْدَهْ": غَيْدَاءُ، وغَادَةٌ: إذا كانت المرأة
مُتَثَنّْيَّةً مِن اللينِ والنَّعْمَةِ. *"أَتْقَمْقِيمْ":
التَّغَمْغُمُ: الصوت بالكلام الذي لا يُبَيَّنُ. * "أفْلَقْ الرَّاصْ":
فَلَغَ الرَّأْسَ. بَعَجَ البَطْنَ. شَقَّ الجَيْبَ. هَتَكَ السِّتْرَ. فَصَدَ
العِرْقَ. فَلَحَ الأَرْضَ(شَقها للفلاحة). وتقتضي الدقة، مراعاة هذه التعابير
السياقية. * "لَقْدِيرْ": الغَدِيرُ: قِطْعَة غَادَرَها السيْلُ. *
"أَرْسقْ": الرُّسْغ: المَفْصِلُ ما بين السّاعدِ والكَفِّ. ج. أرْسَاغ،
و أرْسُغ. * "أَنْبقَرْ": بَغِرَ: عَطشَ فلَم يُرْوِه الماء.
والبَغْرَة: قوة الماء. والبَغَرُ: داءٌ يشتدّ معه العطش، فلا يخففه
الماء("بُوعطَّيْشْ" في الحسّانيّة). وجاء في "اللسان العربيّ"، البَغَر:
كثرة الماء يسقاها الرجُل أو البعير من غير رِيٍّ، فيتحول الماء هذا إلى داءٍ. *
"لَقْرَامَه" (براء مُرقَّقَة): الغَرَامَة: ما يلزم أداؤُهُ تأْدِيبًا
أو تَعْوِيضًا. و الحَمَالُ: الدِّيَّة أو الغرامة يحملها قومٌ عن قوْمٍ. * "أَدَّقْفِيكْ":
الدَّغْفَقُ: الماء المصبوب. دَغْفَقَ المَطَرُ: اشتَدَّ في بُدَاءَته. ودَغْفَقَ
الماءَ: صَبَّهُ صَبًّا كثيرًا.* "القَلَسْ": الغَلَسُ والغَبَشُ: آخِر
ظلمة الليلِ.
وبعد هذه النماذج من الكلمات "الحَسّانيّة"
التي يحدث فيها تبادُل بين حرف وحرف، كما لاحظنا ذلك بين: الكاف(المنطوقة جيمًا
قاهريّةً) والقاف. وبين:الظاء والضاد. وبين: الطاء والظاء(وهو نادر). وبين: القاف
والغين، سنَشرَعُ الآن في سَرْدِ نماذِجَ متنوعة من الكلمات والعبارات "الحسّانيّة"
وما يناظرها في اللغة العربية الفصيحة( السليمة)، دون مراعاة لأيّ ترتيب أو تصنيف،
حسَب حقول دلالية محدَّدَة. وذلك على النحو الآتي:
*"الحَلْمَه": الحَلَمَة (بفتح اللام) : القُرَادُ العظيم.
والقُرَادَة الضخمة أو الصغيرة. و ما برز من رأسِ الثدْي، ومنها يخرج اللبَنُ. *"
أَجّخْدبْ": الجُخْدُبُ: الجُنْدُب الضخْمُ. وهو نوع من الجراد يَصِرُّ ويقفز
ويطير.ج.جَنَادِبُ * "قَارْزَه": ناقة غَرُوزٌ: قليلة اللبَنِ. *
"الشَّنَّه": الشَّنَّةُ والشَّنُّ: القِرْبَةُ الخَلَقُ(البالية) يكون
الماء فيها أبردَ من غيرها. ج. شِنَانٌ.* "عَرْيَانْ": عُرْيَانٌ (بضم
العين)، من الثياب. * "حَفْيَانْ": حَافٍ من النعْلِ والخُفِّ. ج.
حُفَاةٌ. وهي حافية. ج. حَوَافٍ. * "أَكْرَطْ البِيرْ": نَزَفَ
البِئْرَ: إذا استخرج ماءَها كلَّه. * "عَظّتْ العَكْرَبْ": لَسْعَةُ
العَقْرَبِ. كل ضاربٍ بمُؤخِّره، يَلْسَعُ كالعقرب. وكلّ ضارب بفمه ، يَلْدَغُ
كالحيَّةِ. وكل قابض بأسنانه، يَنْهَشُ كالسِّباعِ. وبالنسبة إلى الإنسان،
عَضَّهُ، وبِهِ، وعليه يَعَضّه عَضًّا وعَضِيضًا: أمسكه بأسنانه. وفي الحديث
الشريف: "عليكم بِسُنَّتي وسنَّة الخلفاءِ من بعدي، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ".
النَّاجِذُ: الضِّرْسُ(السِّنُّ الطّاحِنَة). ج. نَوَاجِذ. * "الرِّيمْ"
وتُجمَع على"أَرْيَامْ": الرِّيمُ، والرِّئْمُ: الظبْيُ الخالص
البَياضِ. ج. أَرْآم، وآرام. ويُقصَد بهذا اللفظ- مَجَازًا- في
"الحسّانيّة": الغَيْدَاءُ أو المرءة المحبوبة، بصفة عامّة. وجاء في
معلّقة امرئ القيْس: " تَرَى بَعَرَ الأَرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَا *
وَقِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبّ فُلْفُلِ". البَعَر: رَجِيع ذوات الخُفّ وذوات
الظِّلْف، إلّا البقر الأهليّ. والعَرْصَة: البقعة الواسعة بين الدُّور لا بناءَ
فيها. ج. عراصٌ، وعَرَصاتٌ. وفي "الحسّانيّة"، "الْعَرْصَه": رائحة
رَجِيع البهائم، وبصفة خاصّة: رائحة البَعَر. نقول: هذا الشئء تُشمّ فيه رائحة
العرصة. وقد نقول: "طِعْمتُ العرصه" : طعم العرصة. ومكان العرصة- في
الحسّانيّة- هو: "لَمْرَاحْ"، بصفة عامّة، وللغنم والإبل خاصة. وفي
الفصحَى، تُوجَد تعابير سياقية دقيقة، في هذا المجال، نحو: مَرَاح الإبِل. اصْطَبْل الدّوابّ. زَرْب الغَنَم. عَرِين
الأسَد. وِجار الذئب والضبُع. عُش الطيْر. قَرْية النّمْل. خلية النّحْل. جُحْر
الضبّ والحيّة، إلخ. *
"الْهَمْلَه": هَمَلَت الإبِلُ هَمْلًا: سَرَحَت بغير راعٍ. فالبعير
هَامِلٌ. ج. هُمَّل، وهُمّال. والنّاقة هامِلة. ج. هَوامِل. ويُطلَق الوصف-
مَجازًا- في "الحسّانيّة" على
الشخص (الطفل خاصة) المتمرد على رعاية أهله، تشبيهًا له بالبعير الذي لا راعيَ
لَه. * "أَشْبرْ": الشِّبْرُ:
ما بين طَرَف الخِنْصر إلى طَرَف الإبْهام وطَرَف السَّبَّابَة. *
"أَرْكَطْ"(تنطق الكاف جيمًا قاهرية): رَقِطَ: كان به رُقْطَةٌ. فهو
أَرْقَطُ. وهي رَقْطَاءُ.ج. رُقْطٌ. والرُّقْطَة: لون مؤلَّف من بياض وسَواد، أو
من حُمْرة وصُفْرة وغيرهما. نقول في "الحسّانيّة"- على سبيل المثال-
"عَنْزْ رَكْطَه"، وفي الفصحَى: عَنْزٌ رَقْطَاءُ. العنز: الأُنثَى من
المَعْزِ والظباءِ. * "أَبْرَشْ": بَرِشَ يَبْرَش بَرَشًا، وبُرْشَة:
اختلف لونُه فكانت فيه نقطةٌ حمراءُ، وأُخرى سوداءُ أو غبراءُ أو نحو ذلك. فهو
أَبْرَشُ. وهي بَرْشَاءُ. ج. بُرْشٌ. ونقول، في "الحسّانيّة":
"عَنْزْ بَرْشَه"، والفصيح: عَنْزٌ بَرْشَاءُ، كما رأينا. مع ملاحظة أنّ
"العامّيّة" والفصحَى، اتّفقتا في صفة المذكَّر (أَبْرَش). *
"أَدْخَنْ": دَخِنَ الشيءُ دَخَنًا، ودُخْنَةً: صار لونُه كلونِ
الدّخانِ. فهو أَدْخَنُ، وهي دَخْنَاءُ.ج. دُخْنٌ. (في "الحسّانيّة" وهي
"دَخْنَه"). * "أَكَرْدُوسْ": الكُرْدُوسُ: كل عظم تامٍّ ضخم.
ورأس العظم ذي المخّ. وكل عظمين التقيا في مَفْصِل، نحوالرُّكْبَتَيْنِ والمنكبيْنِ
والوَرِكين.ج. كَرَادِيسُ. * "إِمشَّاشْ": المُشَاشُ: العظم لا مُخَّ
فيه. والمُشاشَة: رأس العظم الليّن يمكن مضغُه.ج. مُشَاشٌ. وأَمَشَّ العظمُ: صار
فيه ما يُمَشُّ. ونقول، في "الحسّانيّة " مَشَّشْ العظم"، وهي كلمة
فصيحة. * "الكرَكْرَه"(براء مرقَّقة): الكِرْكِرَةُ: الصّدْر من كل ذي
خُفٍّ. يُقالُ: برك البعير على كِرْكِرَتِهِ. * "أَسْبَ":
السَّابِيَاءُ: المَشِيمَة التي تخرج مع الولد. * "أَسْلَ": السَّلَى و الحِوَلَاءُ. والحِوَلَاءُ للنّاقةِ:
كالمشيمة للمرأة. والسّلى: غشاء رقيق يُحيط بالجنين ويخرج معه من بطن أمّه. وسَلّى
الشاة ونحوها: نزع سَلاها. * "لعْرَاف" (براء مرقَّقة): الرُّعَافُ:
الدَّمُ يخرجُ من الأَنْفِ. * "آصْنَانْ": الصُّنَانُ: النَّتَنُ.
والرِّيح الكريهة. ورائحة الإِبْطِ. يقال، في "الحسّانية"- مثلًا-
"آصْنَانْ العَتْرُوسْ": صُنَانُ التَّيْسِ. والتيس: الذكر من المَعْزِ
والظِّباءِ و الوعولِ إذا أتى عليه حَوْلٌ. ج. تُيُوسٌ، و أَتْياسٌ، و أَتْيُسٌ،
وتِيَسَةٌ. * "أَشْوَاطْ"و"أَشْيَاطْ":
شَاطَ يَشِيطُ شَيْطًا، وشِيَاطَةً: قارب
الاحتراق كلُّه أو بعضُه. يقال: شاط الطعام: احترق بعضُه. وشاطت القِدْرُ ونحوها:
لَصِقَ بأسفلِها جزء محترق مِمّا طُبِخ فيها. والشِّيَاطُ: رِيحُ قطنة أو خِرْقة
مُحتَرِقة. وهو أيضًا إحراق صوف الغنم لتنظيفه، وتدخين اللحم المشْوِيِّ دون
إنضاجه. يُقال، في "الحسّانيّة": "شَوَّطْ اللحم"، بمعنى:
شَوَاهُ شَيًّا خفيفًا سريعا. *"لَكْرَاطَه": الكُدَادَةُ، : ما يلتزق
بأسفل القدر بعد الغرف منها. * "فلان كابظْتُ الغُولَه"( يأكل باستمرار
ولا يشعر بالشبع): يعبَّر عن هذه الظاهرة- في الفصحى- بالشهوة الكلبيّة. * " بُوصفَّيْرْ":
اليَرَقَانُ: وهو أن يصفرّ عَيْنَا الإنسانِ ولونُه. * "بَوْلْ
الفارسِيَّه": النَّارُ الفَارِسِيَّةُ، وهي نُفَّاخَاتٌ ممتلئة ماءً رقِيقًا
تخرج بعد حِكَّةٍ ولَهَبٍ. * "حمَّتْ لعْرَكْ": الرَّحَضَاءُ: الحُمَّى
إذا أَعْرَقَتْ. * " حُمّـتْ التناوبْ": الْغِبُّ: إذا كانت تَنُوبُ
يومًا، ويومًا لا. والرّبْعُ: إذا كانت تنوب يوما، ويوميْن لا، ثم تعود في اليوم
الرابع. * "كَبْظُ شَيْنْ لَخْلَاكْ": غَثِيَتْ نَفْسُهُ: أي خَبُثَتْ
واضطربتْ حتى تكاد تتقيّأ. * "أَرْكَدْ أَكْرَاعُ": خَدِرَتْ رِجْلُهُ. *
"أَبْدَنتُ أو فيه دَنَّه": أَدَنُّ: إذا كان منحني الظَّهْرِ. وهي
دَنَّاءُ. ج. دُنٌّ. * "أَكْعَسْ": قَعِسَ يَفعَس قَعَسًا: خرج صدرُه
ودخل ظهرُه خِلْقَةً. فهو أَقْعَسُ. وهي قَعْسَاءُ. ج. قُعْسٌ. *
"بقْنَاقْنُه أو بغْنَاغْنُه": أَغَنُّ: إذا كان يتكلم من قِبَلِ
خَيْشُومِه. وهي غَنَّاءُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق