ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب.
181-قَالَ تَعَالَى: (فَلَوْ شَاءَ
لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ).
أَيْ: لَوْ شَاءَ اللهُ هِدَايَتَكُمْ،
فالمفعول به محذوف. ويكثر حذف المفعول بعد "لَوْ شِئْتُ" وأمثالها.
182-قَالَ تَعَالَى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى
وَاتَّقَى)، و(لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ).
يجوز حذف مفعول "أَعْطَى" أو
مفعوله الثاني فقط.
183-يجوز حذف التمييز، نحوُ: كَمْ صُمْتَ؟
أَيْ: كَمْ يَوْمًا. وَقَالَ تَعَالَى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ).
ويقع حذف التمييز قليلا في باب
"نِعْمَ"، نحو: مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ،
أَيْ: فَبِالرُّخْصَةِ أَخَذَ، وَنِعْمَتْ رُخْصَةً.
184-قال الشاعر: فلا وأَبي لنأتيَها جميعا *
ولو كانت بها عربٌ ورومُ.
اللام: لام القسَم. لنأتيَها: فعل مضارع مبني
على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المحذوفة تخفيفًا. جَمِيعًا: حال.
185-قال الشاعر: لا تهينَ الفقيرَ عَلَّكْ أن
* تركعَ يوما والدهر قد رفعه.
لا: ناهية جازمة. تهينَ: فعل مضارع مبني على
الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة في محل جزم بلا الناهية، وحذفت نون التوكيد
لالتقائها ساكنة مع لام (الْ). والكاف: اسم "لَعَلَّ"، والخبر محذوف.
والتقدير: عَلَّكَ مُرْغَمٌ عَلَى الرُّكُوعِ يَوْمًا (وهذا أفضل إعراب لهذا
البيت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق