مقتطفات من قصيدته التي يقول في مطلعها:
كم ذا يُكابِد عاشقٌ ويُلاقي** في حُبِّ مصرَ كثيرةِ العُشَّاقِ...
إلى أن يقول:
فالناسُ هذا حظهُ مالٌ، وذا**عِلمٌ وذاك مكارمُ الأخلاقِ
والمالُ إن لم تَدَّخرْهُ محصنًا** بالعلم كان نهاية الإملاقِ
والعلمُ إن لم تكتنفْهُ شمائلٌ** تُعليهِ كان مطيَّة الإخفاقِ
الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتَها** أعددتَ شعبًا طيّب الأعراقِ...
إلى أن يقول:
أنا لا أقولُ دعوا النساءَ سوافرًا** بين الرجال يجُلنَ في الأسواقِ
يدرُجْنَ حيث أردنَ، لا مِن وازِعٍ** يحذرنَ رقبتهُ، ولا مِن واقِ
يفعلنَ أفعالَ الرجال لواهيا** عن واجبات نواعسِ الأحداقِ
في دورهنَّ شؤونُهنَّ كثيرةٌ** كشؤون ربّ السيفِ والمزراقِ
كلّا، ولا أدعوكُمُ أن تُسرِفوا** في الحُجْبِ والتضييق والإرهاقِ...
إلى أن يقول:
فتوسَّطوا في الحالتَين، وأنصفوا** فالشرُّ في التقييد والإطلاقِ
رَبُّوا البناتِ على الفضيلةِ، إنها** في الموقفَين لهنَّ خير وثاقِ
وعليكُمُ أن تستبينَ بناتُكم**نورَ الهدى وعلى الحياءِ الباقِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق