الجمعة، 27 مارس 2015

سبعون عاما من العمل العربيّ المشترك:





تحت هذا الشعار تنطلق اليوم (السبت 28 مارس 2015م)، بشرم الشيخ (مصر)، أعمال القمة العربية السادسة والعشرين. ويتزامن عقد هذه الدورة مع انطلاق عملية "عاصفة الحزم" الهادفة إلى دعم الشرعية في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين وحلفائهم على العاصمة (صنعاء) وإرغام الرئيس وحكومته على الاستقالة، وما ترتب على ذلك من فوضى عارمة وتدهورفي الأمن العام...

ولا شك في أنّ هذه القمة التي تعقد في جو من التفاؤل بإعادة الدفء إلى العلاقات العربية البينية، بعد الاتفاق- بما يشبه الإجماع- على عملية إنقاذ أحد الأعضاء المؤسسين للجامعة (اليمن)، يمكن أن تكون بداية جادة للأخذ بزمام الأمور في الوقت المناسب.

وحتى تكون قرارات هذه القمة في مستوى طموح الشعب العربيّ (في الحد الأدنى)، نأمل أن تركز على النقاط الآتية:

-اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة من أجل تحقيق الأمن القوميّ العربيّ وصيانته والمحافظة عليه. وقد يكون من هذه الإجراءات، إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة قادرة على ضبط الأمن في أيّ بلد عربي يتعرض لهزات غير طبيعية أو تغييرات غير دستورية. سواء أتعلق الأمر بمحاولة انقلاب عسكريّ على السلطة الشرعية القائمة، أم بوجود معارضة سياسية مسلحة. مع العلم أنّ الانقلاب العسكريّ والمعارضة المسلحة وجهان لعملة واحدة.

-اتخاذ قرارات حاسمة وفاعلة بشأن القضية الفلسطينية (قضية العرب جميعًا)، والعمل على توحيد مواقف الفرقاء السياسيين الفلسطينيين ورص صفوفهم، في مواجهة الاحتلال الإسرائيليّ.

-العمل على إطفاء الحرائق المشتعلة في عدة دول عربية (اليمن، ليبيا، سورية، العراق...)، وإجهاض حرائق قد تشتعل في أيّ لحظة في دول عربية أخرى، من خلال تشجيع المصالحة بين الفرقاء السياسيين.

-العمل على محو الآثار السلبيية لتداعيات "الربيع العربيّ" وما أحدثته من شرْخ بين مكونات الشعب الواحد داخل بعض الأقطار العربية (في مصر، وتونس...على سبيل المثال)، وما سبق ذلك من خلافات وتجاذبات سياسية أدت في بعض الأحيان إلى تقسيم البلد الواحد (كما حدث في السودان).

-تفعيل ميثاق جامعة الدول العربية فيما يتعلق بالدفاع العربيّ المشترك، الأمر الذي سيعيد إلى الأمة العربية أمجادها الغابرة وقوتها ومنعتها.

-توحيد مواقف الدول العربية تجاه القضايا الخارجية، ممّا سيجعل لها وزنا وكلمة مسموعة في المحافل الدولية.

-تفعيل القرارات والتوصيات المتعلقة بالتعاون السياسيّ والثقافيّ والاقتصاديّ والتجاري...، من أجل المزيد من الاندماج والتكامل.

ومهما يكن من أمر، فإننا نعتقد –جازمين- أنّ العرب عندما يتحدون (وفي الاتحاد قوة)، سيصنعون المعجزات.

حفِظ الله أمتنا من كل سوء.

الخميس، 26 مارس 2015

دليل المترجم (33):





ترجمة بعض التعابير العربية إلى لغة فرنسية سهلة (français facile):

321- أَفْعَمَ الْإِنَاءَ: remplir le vase juqu'au bord.
322- أُفُقٌ: horizon . آفَاقُ الْبِلَادِ: les pays lointains. جَوَّابُ آفَاقٍ (رَحَّالَةٌ): grand voyageur. جَوْلَةٌ فِي الْأُفُقِ: tour d'horizon. أُفُقُهُ مَحْدُودٌ: son horizon est borné. آفَاق مُسْتَقْبَلِيَّةٌ: perspectives d'avenir. كَشَفَ آفَاقًا جَدِيدَةً: ouvrir des horizons nouveaux.
323- أَفْلَتَ مِنْ قَفَصٍ: s'échapper d'une cage. أَفْلَتَ (ارْتَكَبَ) حَمَاقَةً: lâcher une sottise.
324- إِفْلَاسٌ فِعْلِيٌّ: .faillite de fait إِفْلَاسٌ تَدْلِيسِيٌّ: faillite frauduleuse. إِفْلَاسٌ تَقْصِيرِيٌّ: Banqueroute simple.
325- أُفُولُ نَجْمٍ: coucher d'une étoile (d'un astre).
326- أَقَامَ حَفْلَةَ اسْتِقْبَالٍ: .donner une réception أَقَامَ أَوَدَ أُسْرَتِهِ: subvenir aux besoins de sa famille. أَقَامَ عَلَاقَاتٍ: établir des relations. أَقَامَ الْعَدْلَ: rendre la justice. أَقَامَ الدُّنْيَا وَأَقْعَدَهَا: remuer ciel et terre. أَقَامَ وَزْنًا لِأَمْرٍ: attacher de l'importance à une affaire. أَقَامَ الدَّلِيلَ: fournir .la preuve, prouver 
327- أَقْبَلَ (عَكَفَ) عَلَى عَمَلٍ (شَرَعَ فِيهِ): s'adonner à un travail, .entreprendre أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا: la chance lui sourit.
328- اقْتَاتَ بِاللَّحْمِ: se nourrir de viande. اقْتَاتَ بِبَعْضِ الْحُبُوبِ: subsister avec quelques grains.
329- اقْتِبَاسُ (اكْتِسَابُ) عِلْمٍ: .acquisition d'une science اقْتَبَسَ فِقْرَةً مِنْ مُؤَلِّفٍ: extraire un passage d'un auteur. اقْتَبَسَ مَقْطَعًا مِنْ كِتَابٍ: emprunter un passage d'un livre . اقْتِبَاسُ رِوَايَةٍ: adaptation d'un roman, citation.
330- اقْتَحَمَ الْبَابَ: enfoncer la porte. اقْتَحَمَ مَنزِلًا: forcer la porte d'une maison. اقْتَحَمَ مَيْدَانَ الْأَعْمَالِ: se lancer dans les affaires.

اليمن ومقولة "آخر العِلاج الكيّ":



في مقال سابق، بعنوان: "العمل العربيّ المشترك على المحك"، قلتُ إنّ مؤسسات العمل العربيّ المشترك لم تستطع-منذ تأسيسها- أن تكون في مستوى انتظارات المواطن العربيّ، وإن كان ذلك بنسب متفاوتة، حيث حققت بعض الإنجازات  الشكلية وأخفقت في الأمور الجوهرية التي على أساسها نكون أو لا نكون. وفي مقدمة هذه الأمور: الوحدة والتضامن وتوحيد المواقف داخليا وخارجيا، وتحقيق الأمن والحرية والعدالة وتكافؤ الفرص والرخاء والعيش الكريم للمواطن العربيّ. وبناءً على هذه الحقائق، فقد آن الأوان لتشخيص الداء لننطلق في رحلة البحث عن العلاج. ينبغي لنا جميعا-كل من موقعه-أن نضع الإصبع على الجرح ونحدد مَكمَنَ الخلل، بدءًا بمراجعة هياكل هذه المؤسسات وآليات عملها وبرامجها ومشروعاتها وصلاحياتها، والهامش الذي تتحرك فيه في علاقتها بأصحاب القرار في الدول العربية.
 كما أشرتُ إلى أنّ جهود مؤسسات العمل العربيّ المشترك لم تُوفَّق في التصدي لما تعرضت له بعض البلدان العربية من تهديد للأمن القوميّ العربيّ، ولم يحالفها الحظ في رأب الصدع وتسوية الخلافات العربية قبل استفحالها وخروجها عن السيطرة.
واليوم، ونحن نتابع ما يجري في اليمن الشقيق، فإنني أرى أنّ التدخل العسكري-لإنقاذ ما يمكن إنقاذه- يدخل في مجال: "الضرورات تبيح المحظورات"، و "آخر العلاج الكيّ"، و "بعض الشر أهون من بعض". بمعنى أنّ: ما يجري في اليمن – منذ فترة- بعد إرغام السلطات الشرعية في العاصمة (صنعاء) على الاستقالة، يُعَدُّ شَرًّا والتدخل العسكريّ- بصفة عامة- يُعَدَّ شَرًّا هو الآخَر، ومن هنا وجب اللجوء إلى الأخذ بأخف الضرريْن (ولعله التدخل العسكريّ).
إنني من الذين يرفضون التدخل العسكريّ الأجنبيّ في الشؤون الداخلية لأيّ بلد، لكنني أيضا مع الذين يرفضون  تغيير النظام السياسيّ القائم عن طريق حمل السلاح عليه ويعدُّون ذلك شرًّا مستطيرًا. وعندما تكون الدول العربية هي صاحبة المبادرة المتعلقة بالتدخل في شؤون دولة عربية- في إطار ميثاق جامعة الدول العربية والمواثيق ذات الصلة- فإنّ "الشرَّ" هنا كذلك يكون أخف من  "الشر" المترتب على مبادرة أجنبية بالتدخل العسكريّ في الشؤون الداخلية للدول العربية. وهنا نعود إلى قاعدة "بعض الشر أهون من بعض".
ولَمّا كنتُ أدعو باستمرار إلى حل الخلافات عن طريق الحوار، فإنني أتمنى –من كل قلبي- أن ينجح هذا التدخل العسكريّ في  إعادة الأمور إلى نصابها، محذرًا –في الوقت نفسه- مِن  أن يتسبب في تدمير اليمن (جيشًا، وعمرانًا، ومدنيين...). وأرجو أن يتمّ التركيز على اتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل الإخوة اليمنيين جميعًا يدخلون في حوار سياسيّ جاد، للخروج من هذه المحنة التي نرجو أن تكون سحابة صيف تنقشع بسرعة. وبذلك يكون التدخل عبارة عن ورقة ضغط قوية على السياسيين، من أجل أن يعودوا إلى المفاوضات.  ولعل العقلاء في هذا البلد الشقيق- وهم كُثُرٌ- يقتنعون بأنّ المعارضة السياسية للنظم الشرعية القائمة، يجب أن تكون سلمية لأنّ المعارضة المسلحة لا تختلف في شيء عن الانقلاب العسكريّ. ولا يفوتني كذلك أن أحذر من اللجوء إلى تصفية الحسابات الشخصية بين الفرقاء السياسيين. فالحل الأمثل، يكمن في المصارحة  المفضية إلى المصالحة،  وتناسي الماضي،  والنظر إلى المستقبل. ولعل هذه المبادرة العربية بامتياز، تبشّر بأنّ العرب –من المحيط إلى الخليج- تنبهوا لضرورة الأخذ بزمام الأمور، قبل فوات الأوان.
حَفِظ الله اليمن.

الأربعاء، 25 مارس 2015

فوائد إملائية (1):




موضوع اليوم: كتابة الألف اللَّيِّنَة.
الألف اللينة، هي: ألف ساكنة (لا تقبل الحركة)- غير مهموزة- مفتوح ما قبلها. تكون في وسط الكلمة وفي آخرها. تُكتَب في وسط الكلمة ألفًا، وفي آخِرها ألِفًا أو واوًا (حسَب الحالات التي سيأتي ذِكرُها). وتسمَّى الألف التي على شكل ياء (ى) في آخر الكلمة: الألف المقصورة.
أولا: في الأسماء.
1-تُكتب على شكل ياء (ى) في خمسة أسماء مبنية، هي: مَتَى، لَدَى، أَنَّى، أُولَى (اسم إشارة)، الْأُولَى (اسم موصول)، وفي غيرها تكتب بالألف.
2-في الأسماء المُعْرَبَة الثلاثية، مثل: الْفَتَى (تكتب على شكل ياء لأنّ الألف منقلبة عن ياء). الْعَصَا (تكتب الألف ألفًا لأنّها منقلبة عن واوٍ).
3-في الأسماء المُعْرَبَةِ التي تزيد على ثلاثة أحرف، تكتب على شكل ياء (ى)، إذا كانت غير مسبوقة بياء، نحو: بُشْرَى، مُسْتَشْفَى، إلخ. وتكتب ألفًا، إذا كانت مسبوقة بياء، نحو: دُنْيَا، هَدَايَا، إلخ. ويُسْتثنَى من ذلك، اسم العَلَم:  يَحْيَى (مع ملاحظة أنّ فعل "يَحْيَا" –بمعنى "يَعِيشُ" تنطبق عليه القاعدة، وسيظهر ذلك عند الحديث عن الأفعال). وتكتب الألف على شكل ياء (ى)، في الأسماء الأعجمية الآتية: مُوسَى، عِيسَى، بُخَارَى، كِسْرَى. وتكتب الألف ألفًا (على الأرجح) في الأسماء الأعجمية الأخرى، مثل: مُوسِيقَا، فَرَنسَا، ألمانيا، إلخ.
ثانيا: في الأفعال.
1-تكتب الألف على شكل ياء (ى) في الفعل الثلاثيّ، إذا كانت ألفه منقلبة عن ياء، نحو: رَمَى، جَرَى، إلخ. وتكتب الألف ألفًا، في الفعل الثلاثيّ، إذا كانت ألفه منقلبة عن واوٍ، مثل: نَجَا يَنجُو، دَعَا يَدْعُو، إلخ.
2-في الأفعال الزائدة على ثلاثة أحرف: تكتب على شكل ياء (ى)، إذا لم تسبقها ياءٌ، فإن سبقتها كُتِبت ألفًا، مثل: اهْتَدَى، اشْتَرَى...(في الحالة الأولى). ويَحْيَا، اسْتَحْيَا...(في الحالة الثانية).
ثالثا: في الحروف.
تكتب في أربعة أحرف على شكل ياء (ى)، وهي: إِلَى، عَلَى، حَتَّى، بَلَى (بَلَى: حَرْفُ جَوَابٍ يُفِيدُ الْإِثْبَات. تقول- على سبيل المثال-  لِمَن سأل: أليس القائل كذا هو فلان؟ بَلَى، القائل كذا هو فلان، إذا كان الأمر كذلك). وتكتب في بقية الحروف أَلِفًا، نحو: أَلَا، لَوْلَا، إلخ.

الاثنين، 23 مارس 2015

مقتطفات مختارة من "أدب الكاتب" لابن قتيبة (6):




رَجُلٌ مَأْفُونٌ: أَي: كَأَنَّهُ مُسْتَخْرَجُ الْعَقْلِ، مِنْ قَوْلِكَ: أَفَنَ فُلَانٌ مَا فِي الضَّرْعِ، إِذَا اسْتَخْرَجَهُ. (وفي المعجم الوسيط: أَفَنَ الرَّجُلُ: نَقَصَ عَقْلُهُ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَأَفِينٌ. وَقِيلَ: الْبِطْنَةُ تَأْفِنُ الْفِطْنَةَ). رَجُلٌ مَأْبُونٌ: أي: مَعْرُوفٌ بِخُلَّةٍ مِنَ السُّوءِ، مِنْ قَوْلِكَ: أَبَنْتُ الرَّجُلَ آبِنُهُ وَآبُنُهُ بِشَرٍّ، إِذَا عِبْتَهُ. (وفي المعجم الوسيط: وَقَدْ يُقَالُ: أَبَنَهُ بِخَيْرٍ). الْمَاجِدُ: الشَّرِيفُ. (وفي المعجم الوسيط: الْمَاجِدُ: الشَّرِيفُ الْخَيِّرُ). الْكَرِيمُ: الصَّفُوحُ. (وفي المعجم الوسيط: الْكَرِيمُ: مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى وَأَسْمَائِهِ. وَالصَّفُوحُ. وَصِفَةٌ لِكُلِّ مَا يُرْضَى وَيُحْمَدُ فِي بَابِهِ. وَمِنْهُ: وَجْهٌ كَرِيمٌ، وَكِتَابٌ كَرِيمٌ). السَّيِّدُ: الْحَلِيمُ. (وفي المعجم الوسيط: السَّيِّدُ: الْمَالِكُ. وَالْمَلِكُ. وَالْمُتَوَلِّي لِلْجَمَاعَةِ الْكَثِيرَةِ. وَكُلُّ مَن افْتُرِضَتْ طَاعَتُهُ. وَلَقَبُ تَشْرِيفٍ يُخَاطَبُ بِهِ الْأَشْرَافُ مِنْ نَسْلِ الرَّسُولِ "صلى الله عليه وسلم". وَأُطْلِقَ حَدِيثًا فِي بَعْضِ الدُّوَّلِ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ. وَسَيِّدُ كُلِّ شَيْءٍ: أَشْرَفُهُ وَأَرْفَعُهُ. يُقَالُ: الْقُرْآنُ سَيِّدُ الْكَلَامِ. ج. سَادَةٌ وَسَيَائِدُ). السَّفِيهُ: الْجَاهِلُ، وَالسَّفَهُ: الْجَهْلُ. (وفي المعجم الوسيط: السَّفِيهُ: مَنْ يُبَذِّرُ مَالَهُ فِيمَا لَا يَنْبَغِي. وَالْجَاهِلُ. ج. سُفَهَاءُ، وَسِفَاهٌ. وَهِيَ سَفِيهَةٌ. ج. سَفَائِهُ، وَسُفَّهٌ، وَسِفَاهٌ). الْأَرِيبُ: الْعَاقِلُ، وَالْإِرْبُ: الْعَقْلُ. (وفي المعجم الوسيط: أَرُبُ يَأْرُبُ أَرَابَةً، وَإِرْبًا: كَانَ ذَا دَهَاءٍ وَفِطْنَةٍ، فَهُوَ أَرِيبٌ. وَالْإِرْبُ: الْحَاجَةُ. وَالدَّهَاءُ وَالْفِطْنَةُ. وَالْعَقْلُ. وَالْعُضْوُ الْكَامِلُ. ج. آرَابٌ، وَأَرْآبٌ. وَالْأَرَبُ: الْحَاجَةُ، أَو الْحَاجَةُ الشَّدِيدَةُ). الْحَسِيبُ، مِنَ الرِّجَالِ: ذُو الْحَسَبِ، وَالْحَسَبُ: الْعَدَدُ، يُقَالُ: حَسَبْتُ الشَّيْءَ حَسْبًا وَحُسْبَانًا وَحِسْبَانًا إِذَا عَدَدْتَهُ، وَالْمَعْدُودُ  حَسَبٌ. يُقَال: لِيَكُنْ عَمَلُكَ بِحَسَبِ كَذَا: أي: عَلَى قَدْرِهِ وَعَدَدِهِ- بِفَتْحِ السِّينِ- فَكَأَنَّ الْحَسِيبَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي يَعُدُّ لِنَفْسِهِ مَآثِرَ وَأَفْعَالًا حَسَنَةً، أَوْ يَعُدُّ آبَاءً أَشْرَافًا.

دليل المترجم (2397):

  25431- مِسَاحَةُ الأَرْضِ (سِجِلُّ المِسَاحَةِ؛ تَأْرِيفُ الأَرْضِ، وَضْعُ حُدُودٍ لِلأَرْضِ): le cadastre . مَسْحِيٌّ/ مِسَاحِيٌّ (صِفَةٌ...